ميدان الساعة بطنطا.. قصة حب من طرف واحد تسببت في تغيير اسمه

ميدان الساعة بطنطا.. قصة حب من طرف واحد تسببت في تغيير اسمه
- الغربية
- تاريخ مصر الحديث
- قصص ميادين مصر
- طنطا
- آثار منطقة الغربية
- ميدان الساعة بطنطا
- الغربية
- تاريخ مصر الحديث
- قصص ميادين مصر
- طنطا
- آثار منطقة الغربية
- ميدان الساعة بطنطا
يعد ميدان الساعة في طنطا، واحد من أهم ميادين مدينة شيخ العرب، ويربط بين حي أول وثان طنطا، وأيضا بين شوارع رئيسية وتجارية في قلب عاصمة محافظة الغربية، منها شوارع البورصة وأحمد ماهر والمديرية وعبد العزيز فهمي والقاضي، وفي مقابل قسم شرطة أول طنطا.
تاريخ إنشاء ميدان الساعة
قال حمادة سعد، مفتش بمنطقة آثار الغربية، إن تاريخ إنشاء ميدان الساعة في طنطا يرجع إلى نهاية القرن 1800 وبداية القرن 1900، حيث كان الميدان عبارة عن مكان فضاء يسمى الساحة، ويتوسط هذا المكان منصة بها مشنقة إعدام، يتم فيها إعدام المذنبين والمتهمين، ويشهد الإعدام طائفة من الأهالي، حيث يكون عبرة للآخرين ودافع لعدم ارتكاب مثل تلك الجرائم.
وروى مفتش آثار منطقة الغربية، واقعة تسببت في إزالة منصة الإعدام من موقعها واستبدالها بنصب تذكاري، قائلا أن إحدى الفتيات من كبار العائلات في ذلك الوقت، اشتكت شابا كان يعمل عندهم بالأجر، موضحة أنه حاول الاعتداء عليها والتحرش بها، وذلك عقابا له على رفضه حبها له، ولم يتمكن هذا الشاب من إثبات براءته، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه أمام المواطنين.
براءة ميت وإزالة منصة الإعدام
وبعد فترة، ظهرت براءة هذا الشاب من التهمة التي أعدم بسببها، واكتشف الأهالي أنها كانت تهمة الصقتها به تلك الفتاة، فقرر المواطنون وكبار العائلات في هذا الوقت إزالة منصة الإعدام، ووضع مكانها نصب تذكاري يخلد ذكرى وفاة هذا الشاب، وكان عبارة عن شكل مسلة، ثم بعد فترة تم وضع ساعة على تلك المسلة لتخليد الساعة التي أعدم فيها هذا الشاب، ومع مرور السنوات نسى المواطنون قصة إعدام الشاب، وأن تلك المسلة تخليدا لذكراه، وأصبح يطلق على المنطقة ميدان الساعة بدلا من الساحة.
حقيقة الخازوق وشنق زوجة
كما نفى مفتش آثار منطقة الغربية، الراوية التي تم تداولها في الماضي، حول أن سبب تسمية المنطقة بميدان الساعة، ترجع إلى واقعة قتل زوج لزوجته والتي كانت من أعرق عائلات طنطا، وقررت عائلتها الثأر بطريقة خاصة، فقامت بشراء آلة الإعدام من فرنسا، والتي كانت تحمل اسم «الخازوق»، وتم شنق الزوج وتعليقه عليه أمام المارة، وظل هذا الخازوق عدة سنوات يتوسط الميدان، حتى تدخلت العائلات الكبرى في مدينة طنطا للصلح بين العائلتين وفي النهاية انتهي الخلاف وبعدها تم رفع الخازوق، واستبداله بساعة.