جامعة الإسكندرية تنظم المؤتمر العلمي الأول للجينوم وتطبيقاته

كتب: كيرلس مجدى

جامعة الإسكندرية تنظم المؤتمر العلمي الأول للجينوم وتطبيقاته

جامعة الإسكندرية تنظم المؤتمر العلمي الأول للجينوم وتطبيقاته

نظمت جامعة الإسكندرية،  اليوم الثلاثاء، المؤتمر العلمي الأول للجينوم، تحت عنوان «applications of geonomics in health and social development»، وذلك بقاعة الدكتور عبدالعزيز بلال، بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، وبحضور الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة وفاء السحلي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عثمان، رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء برئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة هبة قاسم، مقرر اللجنة العلمية للجينوم بجامعة الإسكندرية، وأعضاء اللجنة العلمية للجينوم، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، والباحثين في مجال الجينوم.

تطبيق الطب الشخصي والعلاج الجيني والتنبؤ بالأمراض المستقبلية

وفي كلمته أكد الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، أن الحلم أصبح حقيقة، لاسيما أن مشروع الجينوم هو حلم طال انتظاره، والآن أصبح واقعا ملموسا نراه أمام أعيننا، مرحبا بالسادة الحضور في رحاب جامعة الإسكندرية، كونها شريك أصيل في المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين، وأكد أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي إيمانا بأهمية البحث العلمي وتطبيقاته في تطوير المجتمع ودعما للمبادرة القومية لدراسة الچينوم المصري.

ولفت «الغندور»، إلى أن الجامعة تطمح من خلال هذا المؤتمر وموضوعاته الهامة التي يناقشها خلال فعالياته، أن تدعم تطبيق الطب الشخصي والعلاج الجيني، وكذلك التنبؤ بالأمراض المستقبلية، وطرق العلاج التوجيهي، من خلال تصميم الأدوية بما يتلائم مع المحددات الجينية لتحسين صحة وجودة الحياة للمجتمع المصري، لاسيما أن مشروع الجينوم المصري، سيساهم في رفع القدرة على تقديم خدمات تحليل الجينوم للتشخيص الدقيق والمبكر للأمراض، ضمن مجالات الرعاية الطبية داخل مصر، ووضع محددات جينية للتشخيص المبكر للأمراض المنتشرة بين المصريين.

وفي نهاية كلمته أكد «الغندور»، أنه يتمنى أن يصل المؤتمر لتوصيات تفتح المجال لتطبيق العلاج التشخيصي في الأمراض النادرة، وكذلك الأمراض غير السارية داخل مصر، ووضع خريطة جينية للأمراض في مصر، بما يساهم في وضع عادات غذائية وصحية للوقاية من الأمراض، بشكل ينعكس على تكلفة وجودة الرعاية الصحية.

إعداد برنامج علمي متميز

وأكدت الدكتورة وفاء السحلي، أن المؤتمر يضم كوكبة متميزة من العلماء من جميع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية بمصر، بغية عرض أبحاث علمية وتقنية متميزة في مجال الجينوم، مضيفة أن هذا المؤتمر سيساهم في إعداد برنامج علمي متميز من خلال التواصل مع الخبراء والباحثين لإثراء هذا البحث العلمي في الجينوم.

وأوضحت الدكتورة هبة قاسم، أن المؤتمر يهدف إلى نشر التوعيه عن علم الجينوم والجينات ليس في الوسط العلمي فحسب، ولكن لكل للمجتمع بغية التعاون والعمل معا لغد أفضل في الصحة والخدمات العلاجية المقدمة للمصريين من خلال التشخيص الدقيق على المستوى الجيني والعلاج الموجه حسب التغيرات الجينية، موجهة الشكر لإدارة جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة، على الدعم اللامحدود إيمانا من سيادته بأهمية هذا المشروع القومي للجينوم المصري.

وأضافت «قاسم»، أن أهداف وخطة لجنة الجينوم بجامعة الإسكندرية تم تشكيلها دعما واتساقا مع المبادرة القومية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال العمل في المشروع القومي للجينوم المرجعي المصري للعلوم، والذي تتبناه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، ويديره المركز المصري للبحوث والطب التجديدي، والباحث الرئيسي للمشروع الدكتور لواء خالد عامر مدير المركز، مؤكدة أن اللجنة العلمية القومية للجينوم المصري، تقوم حاليا بدور حيوي في تدقيق دراسة خطة البحث لإتمامها في أفضل صورة علميا وتقنيا وإحصائيا.


مواضيع متعلقة