رشوان توفيق في حواره مع «الوطن»: وزعت ثروتي على أولادي بالعدل وبادعي لبنتي بالهداية

رشوان توفيق في حواره مع «الوطن»: وزعت ثروتي على أولادي بالعدل وبادعي لبنتي بالهداية

رشوان توفيق في حواره مع «الوطن»: وزعت ثروتي على أولادي بالعدل وبادعي لبنتي بالهداية

 

أكد الفنان الكبير رشوان توفيق، أنه يخشى على ابنته «آية» من غدر المرض، وقال فى حواره مع «الوطن»، إنه يأمل أن تعود إلى «حضنه»، آمنة، وإنه يدعو الله أن تنتهى تلك الأزمة بسرعة، مشيراً إلى أن «آية»، التى حركت دعويين قضائيتين مؤخراً للحصول على ميراثها منه، مريضة. وأضاف: «بادعى لها كل يوم ربنا يهديها ويرجعها لحضنى وتخرج من الأزمة دى.. وأنا خايف عليها أوى». ونوّه الفنان الكبير بأنه يستعد، فى ساعة متأخرة من مساء كل يوم، لأداء صلاة قيام الليل على كرسى متحرك اشترته له زوجته الراحلة، تحيط به صور لأبنائه الثلاثة، توفيق رشوان، الذى رحل مبكراً، والإعلامية هبة رشوان، التى تقطن معه فى المنزل نفسه منذ 6 سنوات، والصورة الثالثة لـ«آية»، التى يحلم بأن تعود إلى حضنه سالمة، كما وصف لنا فى الحوار.

هل لك أن تطلعنا على بداية الأزمة بينك وبين ابنتك «آية»؟

- كان فيه بعض المشكلات الأسرية البسيطة بينى وبين بنتى وزوجها وابنها، وبعدين فوجئت بأنها رفعت عليّا قضيتين، الأولى تطالب فيها بإلغاء توكيل عام عملته ليا، والثانية باسترداد شاليه كان باسمى، وكتبته لـ«أميمة» بنت توفيق ابنى الله يرحمه علشان ده حقها، ولأنها اتظلمت كتير.

والحكاية كلها إن مفيش أى حاجة باسمى طول حياتى، على طول باسيب فلوسى مع زوجتى، ولما كبرت شوية فى السن، وزّعت على بناتى وابنى «توفيق» كل الميراث وفقاً للشرع، كان ضمن الأملاك 4 شاليهات، كل بنت أخدت شاليه، و«توفيق» شاليه، واتفضل شاليه واحد، كان منسى أصلاً ومشاع مش باسم حد لسه، فقررت إنى أكتبه باسم حفيدتى بنت ابنى توفيق الله يرحمه، لأن البنات أخدوا حقوقهم، لكن دى يتيمة وماخدتش حقها كامل، وهنا بدأت المشكلة.

هل بذلت محاولات لحل الأزمة ودياً بينك وبين «آية»؟

- رُحت لها البيت وقابلت زوجها وحفيدى، وعرضت عليهم الأمر فرفضوا تماماً وقالوا: «الشاليه يتقسم علينا كلنا»، لكنى أصريت إنى أدى للبنت اليتيمة حقها، وده شقايا وتعبى طول 60 سنة، حقى أقسمه زى ما أنا عاوز، وأنا مش باشهر بحد زى ما بيقولوا، ولا عمرى أشهر بحد.

«المحضرين» كل يوم بيخبطوا على بابي

حفيدك قال إن مفيش دعوى حجر رُفعت أمام القضاء؟

- إزاى مفيش دعاوى قضائية أقيمت، أنا المحضرين كل يوم عندى بيخبطوا على الباب، بقيت باهرب منهم على آخر الزمن، بس أنا باصلى وبادعى لـ«آية» ترجع لى سالمة علشان هى اللى تهمنى.

بنت «توفيق» ابني الله يرحمه اتظلمت

أنت فعلاً رُحت دار الإفتاء وسألت على حكم الشرع فى توزيع أموالك؟

- أيوه، طبعاً، رُحت دار الإفتاء بعد ما بنتى رفعت القضيتين، وسألتهم وقالوا من حقك توزع مالك زى ما أنت عاوز.. أنت حر فيه طالما لسه عايش. كمان الشيخ الشعراوى الله يرحمه، كان صديقى، وسألته فى حياته أكتر من مرة لأنى كنت باكتب كل حاجة بأسماء أولادى وبيعملوا لى توكيل عام للتصرّف فى كل شىء (اللى هى أموالى فى الأصل)، وده اللى سمح لى أروح أنقل الشاليه باسم بنت توفيق ابنى الله يرحمه.

ساكن في شقة إيجار قديم

وهل تضم تركتك أموالاً أخرى غير الشاليهات؟

- الحمد لله مستورة، بس كل فلوسى وشغلى كنت باسيبهم لزوجتى الله يرحمها، كانت هى بتصرف على البيت من الفلوس دى، وعلى فكرة هى ماكانتش بتشتغل، كل الفلوس دى شقايا وتعبى. كمان الفن دلوقتى غير زمان، أنا كنت باشتغل فى المسرح أنا وحسن يوسف وعزت العلايلى بـ50 قرش المسرحية، والدور كان بيقعد 20 دقيقة ودور كبير كمان، ولما أخدت 4.5 جنيه فى دور كنت فرحان جداً، ومش مكسوف وأنا باقول إن الشقة اللى أنا ساكن فيها دى إيجار قديم مش تمليك، وده مش عيب.

الفنان الكبير: زوجتي جت لي في المنام وقالت لي «خُش نام وارتاح»

قلت إنك بتحلم بالأموات، خاصة خلال الأزمات؟

- زوجتى أميمة، الله يرحمها، زارتنى وأنا قاعد صاحى فى صالة البيت بعد الدعاوى القضائية، وقالت لى «خُش نام يا رشوان»، وكانت غاضبة ومتضايقة جداً، وفعلاً سمعت كلامها ودخلت نمت.

ولماذا قلت إنك تعيش حالياً أسوأ أيام حياتك؟

- أيوه، باعيش أسوأ فترة فى عمرى كله، بعد وفاة زوجتى أميمة الله يرحمها، وابنى توفيق عام 2000، مش مصدق إن بنتى لحمى ودمى ترفع عليا دعاوى قضائية وتودينى المحاكم.. صدمة كبيرة، ماكنتش متوقع إن ده يحصل.

أنا مش ضعيف ولا خايف بس عاوز الأزمة تنتهي بسرعة

لو رجعت تعتذر لك هتعفو عنها؟

- أنا خايف أقول اللى فى قلبى الناس يفكرونى ضعيف، أنا مش هاتنازل عن حقى طبعاً وحق حفيدتى، بس نفسى آخد «آية» فى حضنى، أنا عاوز أخرج بيها سليمة من الأزمة دى، بنتى مريضة، وعملت عمليات كتير، وأنا خايف عليها أوى، ومش فارق معايا الفلوس، أنا فارق معايا بنتى لأنها مغصوبة على أمرها، ونفسى الأزمة دى تنتهى بسرعة.

هل وصلك رد فعل جمهورك على تلك الأزمة؟

- الحمد لله، أنا تلقيت اتصالات من ناس كتير جداً منهم شخصيات فنية كبيرة مصريين وعرب، كلهم بيعلنوا تضامنهم معايا.. أنا من كتر الاتصالات قفلت التليفون خالص، مابقتش قادر أرد.

مين تواصل معاك من محبيك؟

- كتير جداً، ده فيه فنانين شباب أنا ماعرفهمش، لكن كلمونى، فنانين كبار وشباب، منهم الفنان الشاب محمد جمعة، أنا باحبه، فنان شاطر ودمه خفيف ومؤدب، ومطرب خليجى اسمه «خالد»، قال لى أنا وأهل الخليج كلهم تحت أمرك يا حاج رشوان.

وماذا عن دنيا سمير غانم؟

- أنا باحبها أوى، اتصلت بيا «دنيا» على تليفون «هبة» بنتى واطمنت عليا، أنا باحبها أوى، وكنت باحب دلال وسمير الله يرحمهم، حتى كان فيه اتصالات بينى وبين والدتها فى آخر أيامها.. ربنا يرحمها.

حدّثنا عن المكان المخصّص للصلاة فى بيتك؟

- أستعد فى ساعة متأخرة من مساء كل يوم، لأداء صلاة قيام الليل على كرسى متحرك اشترته له زوجتى الراحلة، تحيط به صور لأبنائى الثلاثة، «توفيق وهبة وآية»، وباصلى وبادعى أن «آية» ترجع لى سالمة، وأن ربنا يحفظها من غدر المرض.

رسالتي إلى جمهوري

باشكر الجمهور والناس الطيبين اللى بيحبونى وعاوزين يطمنوا عليا، بس أنا تعبان، حتى لما أخدت الجرعة الأولى من اللقاح تعبت شوية، لكن دلوقتى رجعت تعبت تانى، والدكتور جيه البيت اطمن عليا، وقال لى الرئتين بقوا كويسين، لكن أنا مش مبسوط.

 


مواضيع متعلقة