محمد حفظي: تكريم كريم عبدالعزيز في مهرجان القاهرة أقل من المستحق

محمد حفظي: تكريم كريم عبدالعزيز في مهرجان القاهرة أقل من المستحق
- مهرجان القاهرة السينمائي
- كريم عبد العزيز
- ندوة تكريم كريم عبد العزيز
- أفلام مهرجالن القاهرة السينمائي
- فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
- محمد حفظي
- مهرجان القاهرة السينمائي
- كريم عبد العزيز
- ندوة تكريم كريم عبد العزيز
- أفلام مهرجالن القاهرة السينمائي
- فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
- محمد حفظي
تحدث المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تكريم الفنان كريم عبد العزيز ضمن فعاليات الدورة الـ43، قائلًا: «لم يكن لي الحظ أن أعمل مع كريم عبدالعزيز من قبل، ويعتبر التكريم بالنسبة له أقل من المستحق».
لا يختلف أحد على موهبة كريم عبدالعزيز وحب الجمهور له
وأضاف المنتج محمد حفظي في كلمته: «لا يوجد اثنين يختلفوا على موهبته وحب الجمهور له، يتميز بروح المغامرة، لذلك اللجنة الاستشارية بأكملها كانت متفقة على تكريمه».
كريم عبدالعزيز يتميز بروح المغامرة
وبدأ منذ قليل حوار مفتوح مع الفنان كريم عبد العزيز، الذي تم تكريمه في حفل الافتتاح بجائزة فاتن حمامة للتميز تقديرا لمسيرته الفنية، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام بالدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور عدد كبير من الفنانين والسينمائيين.
كريم عبدالعزيز، نجل المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، ولذلك فإن العمل في المجال الفني لم يكن أمرًا غريبا عليه، إذ أنَّه عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، وشارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده، وبعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته.
درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل «امرأة من زمن الحب»، الذي أخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.
توالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» 1998، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم «عبود على الحدود»، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.
عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتلفزيون فقط، وإنما وقف أيضا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها «حكيم عيون» عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ أنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.
ورغم أنه مُقل في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، أحدثها هو "الاختيار 2" في موسم رمضان 2021.