اليوم الذكرى الأولى لرحيل الحقوقي «حافظ أبوسعدة»

كتب: حسام حربى

اليوم الذكرى الأولى لرحيل الحقوقي «حافظ أبوسعدة»

اليوم الذكرى الأولى لرحيل الحقوقي «حافظ أبوسعدة»

تحل اليوم، الذكرى الأولى لوفاة الحقوقي، «حافظ أبوسعده»، المحامي بالنقض، الذي وافته المنية العام الماضي في 26 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر اصابته بفيروس كورونا، وتحي أسرته ذكرى وفاته بزيارة لمقابر «الراحة»، على طريق العين السخنة، وقراءة القرآن على قبر الراحل حافظ أبوسعدة. وقررت الأسرة اقتصار التواجد في المقابر على العائلة فقط، حسب زوجته نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.

محطات في حياة حافظ أبوسعدة

ويمتلك حافظ أبوسعدة سجلا زاخرا بالانجازات في العمل الحقوقي والنضال في مجال حقوق الإنسان والحياة السياسية خاضها الراحل، بمواقفه وآرائه التي سجلها التاريخ في الدفاع عن القضايا الحقوقية والسياسية.

ولد «أبوسعدة»، عام 1965 بالقاهرة، وحصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، وعمل كمحام في مجال حقوق الإنسان واندمج في المجتمع المدني المصري، وحصل على دكتوراه في القانون الدولي عام 2011 من جامعة الإسكندرية، وماجستير في المعاملات الدولية القانونية التجارية واللوجستية عام 2009 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

واستطاع الوصول للعديد من المناصب، خلال حياته المهنية في المجال الحقوقي، والتي بدأت بتعيينه في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ثم تدرج في المناصب وأصبح رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منذ 2009، وشريكا مؤسسا ومستشارا قانونيا في المركز المصري لحقوق المرأة، ومبعوثا للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان المصرية.

تزوج الدكتور حافظ أبو سعدة من المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، واستمر زواجهما حتى وفاته، وكانت «أبوالقمصان»، نعته في ذكرى الوفاة بكلمات قاسية، حيث قالت عبر حسابها على موقع فيس بوك: «حب عمري وأبو أولادي وأعظم راجل شفته وعشت معاه وطول عمري مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبو سعدة المحامي والمناضل الحقوقي.. لبى نداء ربه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعو له.. وادعولنا».


مواضيع متعلقة