قصواء الخلالي: الملك نختنبو آخر من وضع لمسات بطريق الكباش

07:33 م | الخميس 25 نوفمبر 2021

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، اليوم، إن الملك نقطانب الأول أو نختنبو، آخر من وضع لمسات في طريق الكباش، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قبل توليه الحكم، كانت تعاني من اضطرابات واهتزازات في المُلك.

الملك نختنبو آخر مطور للكباش

واستعرضت الخلالي، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، على فضائية «CBC»، موسوعة مصر القديمة للمفكر المصري الدكتور سليم حسن، وقال فيها إن هذا الملك كان سمنودي المنبت، وكانت مصر في عهده دولة كبيرة وعظيمة ومتشعبة الأرجاء.

وعلقت الإعلامية، أن الحضارة المصرية أديرت سياسيا على مر التاريخ بشكل عظيم، واستمرار الدولة المصرية بهذه العظمة، هو الشاهد الأكبر على عظمة الإدارة السياسية في مجملها على مر التاريخ المصري: «عمر المصريين ما سابوا مصر وراحوا لاجئين لأي دولة من دول العالم رغم فداحة بعض الأمور التي حدثت في التاريخ المصري، فهم يحرصون دائما على البقاء في بلادهم مهما حدث»، مشددة على أن الجيش المصري بدأ كبيرًا، واستمر في الازدهار والنمو، وبالتالي فإن مصر أديرت سياسيا وعسكريا منذ سنوات بعيدة بشكل عظيم.

إقامة معابد للآلهة المصرية القديمة

وأشارت الخلالي، إلى أن الملك نختنبو، شارك في إقامة معابد للآلهة المصرية القديمة، وبدأ في عهده عصر جديد في تاريخ إقامة المباني الضخمة، وإنتاج الفن الرفيع، وكان آخر من وضع بصمات واضحة على طريق الكباش.

وواصلت: «ما جاء بعد هذا الملك مؤلم ومؤسف وفيه تفاصيل كثيرة صعبة، فبعد هذه الأسرة انتقلت مصر إلى أشكال أخرى، ولم يستطع الإسكندر الأكبر دخول مصر والتوغل إلى النفس المصرية إلا من خلال المداخل الخاصة بالفكر والعقيدة المصرية، لذلك فإننا نتحدث عن الهوية المصرية وطريق الكباش والأقصر، ونجد أنفسنا نرتبط بهذا التاريخ العظيم بنوع من الحمية والوطنية، لأن الجين المصري مختلف ويعتز بالجوانب الخاصة بالدين، وهو ما كان مدخلا رائعا للعمارة العظيمة والأهرامات».

وأكدت أن الأقصر كلها بُنيت على فكر مصري وحضاري ديني وإنساني، وكل هذه التفاصيل مرتبطة بحس المصري الذي يترقب حفل طريق الكباش، ويعي جيدًا أن مصر تقدم شيئًا رائعا.