الجمعة البيضاء تصل إلى محل بسور الأزبكية: أي كتاب بـ3 و5 جنيهات

الجمعة البيضاء تصل إلى محل بسور الأزبكية: أي كتاب بـ3 و5 جنيهات
وصلت عروض الجمعة البيضاء إلى سور الأزبكية بالعتبة، بعد أن بادر محمد عمر، أحد الباعة، بتقديم عروض وخصومات مختلفة على الكتب المُتراصة أمامه التي انخفض عليها الإقبال مع بدء الدراسة، رغبة منه في تسهيل شراء الكتب من قبل القراء وتشجيعهم على القراءة.
بداية «محمد» في بيع الكتب
يحكي محمد عمر، 40 سنة، أحد باعة الكتب في سور الأزبكية، في حديث لـ«الوطن»، أنه يعمل في بيع الكتب منذ صغره ويجد فيها كثيرًا من المتعة: «من وأنا في أبتدائي شغال في بيع الكتب، بحبها جدًا وبلاقي فيها متعة كبيرة لأني كل يوم بعرف معلومة جديدة وبقابل ناس بستفاد منهم جدًا».
وكشف أنه متخصص في بيع الكتب الإنجليزية بكل أقسامها، كما أنه في بعض الأحيان يستعين ببعض الأشخاص المتخصصين لتصنيف الكتب العربية ومعرفة إلى أي قسم تنتمي.
عروض يقدمها «محمد»
عروضٌ مختلفة يقدمها «محمد»، لعشاق الكتب، منها تقديمه لمجموعة كبيرة من الكتب، بسعر 10 جنيهات للكتاب، وأيضًا مجموعة أخرى يقدمها بسعر 5 جنيهات وأخيرًا المجموعة التي يقدمها بسعر 3 جنيهات: «الأوكازيون ده محدش بيستفاد منه غير الشخص المُثقف، لأنه هو اللي نفسه يقرأ كتب كتير وفي نفس الوقت مش قادر يشتري الكتب بالأسعار العادية، هو مش هيقدر يشتري الكتاب الواحد بـ 80 جنيها ولا بـ 100 جنيه، فهو بيجي هنا وبالـ 100 جنيه دي بيشتري 10 كتب في كل المجالات اللي عايز يقرأ فيها»، بحسب «محمد»، وأنه يقدم هذه العروض رغبةً منه في تشجيع الناس على القراءة.
أكثر الكُتب والكُتاب طلبًا من قِبل القراء
يروي «محمد» أن علم النفس والتاريخ هما أكثر المجالات التي تلاقي اهتمام القراء المُترددين عليه، وأنه يحصل على الكتب من خلال شرائها من التجار أو من الأشخاص ممن يرغبون في بيع كُتبهم الخاصة، أو كتب والدهم بعد أن يتوفاه الله؛ إذ تكون كثيرة ولا يجدون لها مكانًا، وهذه تعتبر أهم كتب يمكنه أن يحصل عليها.
«براعي في اختياري للكتب اللي بشتريها أن حالتها تكون كويسة مفيهاش كتابة كتير من جوا ولا صفحات محذوفة، علشان القارئ اللي هيشتريها مني يقدر يستفاد منها»، وفقا لـ«محمد»، موضحا أن طه حسين ونجيب محفوظ وجمال حمدان هم أكثر الكُتاب الذين يبحث عنهم القارئ.