مستثمرون يبحثون سبل استثمار حمام موسى في السياحة العلاجية غدا (صور)

كتب: حماده الشوادفي

مستثمرون يبحثون سبل استثمار حمام موسى في السياحة العلاجية غدا (صور)

مستثمرون يبحثون سبل استثمار حمام موسى في السياحة العلاجية غدا (صور)

أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، موافقة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، على طرح حمام موسى بطور سيناء للاستثمار من قبل المستثمرين لاستغلاله في مجال السياحة العلاجية.

وقال المحافظ، في تصريح خاص، اليوم الاثنين، أن عددا من رجال الأعمال سيزورون منطقة حمام موسى، غدا الثلاثاء، تمهيدا لاستعراض مخطط الاستثمار ومعاينة العيون الكبريتية والشاليهات المخصصة لكورسات العلاج باستخدام مياه حمام موسى.

وقال «فودة»، إنه التقي رجال أعمال الأسبوع الماضي والذين زاروا الحمام لمشاهدة الموقع على الطبيعة، وجرى شرح لهم معلومات عن الحمام ومقوماته في السياحة العلاجية.

درجة حرارة ثابتة ومياه كبريتية

وقال الدكتور إسلام نبيل، مدير تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إن حمام موسى بمدينة طور سيناء أحد أهم المعالم السياحية العلاجية، وهو عبارة عن مياه تخرج من الجبال، ويقال أن عددها كانت 12 عينا، وأصبحت 3 فقط، مشيرا إلى أن درجة حرارة المياه لا تتغير صيفا وشتاء فهي 22 درجة مئوية.

وقال إن الحمام تبلغ مساحته ما يقرب من مليون متر مربع، وتنقسم المنطقة إلى قسمين، الأول هو العين الكبريتية وواحة النخيل وتصل مساحتها نحو 628 ألف متر مربع، والمنطقة الثانية هي المساحة الشاطئية وتبعد نحو 500 متر عن العين الكبريتية، وتبلغ مساحتها نحو 477 ألف متر مربع، وتتميز مياهها بوجود بعض العناصر ذات التأثير الحراري العالي، لذا لديها القدرة على شفاء الأمراض الجلدية والروماتيزم.

النخيل عمره أكثر من 200 سنة

وقال اللواء خالد فودة، في تصريحاته، إن منطقة حمام موسى يمتلك المقومات التي تؤهله لأن يكون مزاراً عالمياً، موضحا أنه هناك مخططا لتعظيم الاستفادة والترويج السياحي ووضع منطقة حمام موسي على خريطة السياحة العالمية، كنواة تنشيط السياحة العلاجية والاستشفائية بالمحافظة.

وأكد أن المنطقة تحوي نخيلا وأشجارا عمرها يتعدي 200 عاما، ما يُكسب المنطقة بعدا أثريا، إضافة إلى قيمتها السياحية.

وقال أن هناك توجها حاليا من القيادة السياسية بضرورة عرض استثمار المنطقة على عدد من رجال الأعمال للاستفادة منها في الاستشفاء، خاصة أن الحمام يقع في منطقة تشرق عليها الشمس صيفا وشتاء، ويوجد جبل وبحر أي أن كل المقومات الطبيعية تساعد في نجاح المشروع.

 

 

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة