بعد توقيع الاتفاق السياسي.. حمدوك يباشر عمله برئاسة الوزراء

بعد توقيع الاتفاق السياسي.. حمدوك يباشر عمله برئاسة الوزراء
باشر رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، مهامه بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق السياسي، الذي نص على إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي مقتضب، أنه كان في استقبال حمدوك، الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين.
حمدوك يباشر مهام عمله برئاسة الوزراء
ووقَّع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا اليوم عاد بموجبه حمدوك لرئاسة الحكومة، بعد القرارات التي أصدرها قائد الجيش السوداني، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، وتمثلت في إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء.
وقال البرهان، إن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي أعيد إلى منصبه، بموجب اتفاق سياسي، سيظل محل ثقة.
وتعهد البرهان عقب توقيع الاتفاق، بالمحافظة على المرحلة الانتقالية، وحقن دماء الشعب السوداني، مشددا على أهمية الحفاظ على التوافقات.
البرهان: حمدوك سيظل محل ثقة
وقال البرهان إن توقيع الاتفاق السياسي، يوم الأحد، يؤسس لبداية تحول حقيقي في السودان، مضيفا أنه «يجب الحفاظ على التوافق بين المكونات السودانية.. سنحافظ على الفترة الانتقالية ونحقن دماء الشعب السوداني»، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
وشدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسي، على ضرورة وحدة الشعب السوداني، داعيا للعمل على بناء نظام ديمقراطي.
وقال حمدوك في كلمته: «سنعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ»، مضيفا: «سنحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيا واقتصاديا».
حمدوك يشدد على ضرورة وحدة الشعب السوداني
وتابع رئيس الوزراء السوداني: «علينا أن نحقن دم الشعب السوداني ونبدأ في التنمية»، مؤكدا «كنت أعلم عندما قبلت تكليفي برئاسة الحكومة بأن الطريق صعب».
وتابع حمدوك: «كلما وصلنا إلى نقطة اللا عودة في السودان نستطيع أن نسترجع بلدنا».