الأعلى للإعلام و«يونيسيف» يطلقان مبادرة تمكين الطفل بكل الوسائل اليوم

كتب: أحمد البهنساوى

الأعلى للإعلام و«يونيسيف» يطلقان مبادرة تمكين الطفل بكل الوسائل اليوم

الأعلى للإعلام و«يونيسيف» يطلقان مبادرة تمكين الطفل بكل الوسائل اليوم

ينظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتنسيق مع منظمة يونيسيف، اليوم، جلسة حوارية حول «الإعلام وحقوق الطفل.. مسؤولية تضامنية»، تستمر حتى غد الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، بمشاركة قيادات إعلامية والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام.

حقوق الطفل

وإضافة إلى الجلسة الحوارية، أعلن المجلس الأعلى للإعلام، تنظيم مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص، حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي، يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء.

وتأتي الفعاليات تنفيذا لمبادرة طرحها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن حقوق الطفل وتمكين النشء إعلاميا وفي المجال الدرامي والإعلاني، وحملت المبادرة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس، اسم «صاحب السعادة الطفل»، وذلك في ورشة عمل عن حقوق الطفل، بحضور ممثل يونيسيف والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

صاحب السعادة الطفل

ووفقا لمبادرة «صاحب السعادة الطفل»، يستهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، دعم حقوق الطفل في وسائل الإعلام، عبر تفعيل مدونة السلوك التي أعدها المجلس في هذا الصدد، ومن خلال المحاور الآتية:

1- تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء، عبر الاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية.

2- تمكين الأطفال والنشء دراميا عبر إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية.

3- ضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه من خلال زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.

4- تصحيح الرسالة والمضمون الإعلامي.

5- تدشين شراكة بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومؤسسة يونيسيف، بخصوص قضايا الطفل والتماس مع القانون وكيفية التناول الإعلامي لقضايا الطفل.

6- تمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية في تناول قضايا الطفل وحقوقه، وفقًا لتناولها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية.

7- رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب وقوع أبنائهم في مخالفة القانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق الأطفال.


مواضيع متعلقة