أسباب اعتزال ليلى مراد في ذكرى وفاتها.. «اتعذبت مع أنور وجدي كتير»

كتب: أحمد حسين صوان

أسباب اعتزال ليلى مراد في ذكرى وفاتها.. «اتعذبت مع أنور وجدي كتير»

أسباب اعتزال ليلى مراد في ذكرى وفاتها.. «اتعذبت مع أنور وجدي كتير»

تُعد الفنانة ليلى مراد، حالة فنية استثنائية، كونها تنازلت عن نجاحاتها ومجدها الفني، لتُقرر الابتعاد عن الأضواء بشكلٍ مفاجئ، بعد مسيرة فنية وغنائية لا زالت تحظى بمتابعة كبيرة من قبل الجمهور، حتى بعد وفاتها بأكثر من 25 عامًا.

أشرف أباظة سبب اعتزال ليلى مراد الفن

بعد نحو 27 فيلمًا سينمائيًا، قررت ليلى مراد، اعتزال الفن، تحديدًا عام 1953، بعد إنجابها الابن الثاني أشرف أباظة، لتخوض حياة ربات البيوت، وتوجه طاقتها وتصب اهتماماتها في رعاية أسرتها وتنشئة أبنائها على الأسس السليمة.

ليلى مراد تُقارن صورتها قبل الإنجاب وبعده

وروى الفنان زكي فطين عبدالوهاب، في حوارٍ سابق له مع الإعلامية منى الشاذلي، كواليس اعتزال والدته ليلى مراد، حيث قال إنّ: «والدتي بتحب صورتها أوي، ولما خلفت، قارنت صورتها قبل وبعد، وقررت الابتعاد عن الأضواء والشهرة، والتركيز مع بيتها وأبنائها فقط، بجانب عملها في الإذاعة فقط، دون أي تواجد سينمائي».

زكي فطين عبدالوهاب: والدتي كانت أحلامها بسيطة 

وأوضح أنّ «ليلى مراد، كانت أحلامها بسيطة، رغبتها تكمن في تكوين أسرة فقط، من زوج وأبناء، إذ تقمصت دور ست بيت داخل منزلنا، دون التعايش في أجواء النجومية والشهرة، فكان اهتمامها موجه نحو رعاية أفراد الأسرة فقط، من توفير طعام وشراب، وتوفير تعليم وصحة جيدة لأبنائها».

زينب صدقي ومديحة يسري أقرب صديقات لـ ليلى مراد

وأضاف ابن ليلى مراد، أنّ «الفنانة الراحلة كانت تُنظم سهرات لزملائها بالوسط الفني، حتى بعد الاعتزال، وكان يحضرها عدد كبير من الفنانين، منهم زينب صدقي ومديحة يسري»، لافتًا إلى أنّ شخصيتها كانت أقرب لدورها في فيلم «شاطئ الغرام» الذي قدّمته بصحبة حسين صدقي عام 1950.

ابن ليلى مراد: والدتي كانت شخصيتها قوية وتُعاقبنا بالخصام

وأكد زكي فطين عبدالوهاب، على أنّ شخصية والدته كانت قوية أيضًا، إذ كانت تمزج بين الطيبة والشدة في آنٍ واحد، متابعًا: «كانت بتعاقبنا لما نغلط مفيش هزار.. كانت ممكن تخاصمنا أنا وأخويا.. وأنا ما كنتش بستحمل الخصام أبدًا».

زكي فطين عبدالوهاب: مش بحب أنور وجدي وأمي اتعذبت معاه كتير

وكشف ابن ليلى مراد، موقفًا جمعه بوالدته، قائلًا: «مرة كنا قاعدين أنا وهي وأبويا بنتفرج على التليفزيون، واشتغلت أغنية لها مع أنور وجدي، وكانت راكبة وراه على الموتوسيكل، وباسته في خده، فأنا اضايقت وسألت أبويا بقوله أنت ليه مش راكب معاها في الأغنية دي».

وقال زكي فطين عبدالوهاب، «أنا ماكنتش بحب أنور وجدي، الدافع في الأول كان مجرد غيرة طفل على أمه، لكن لما كِبرت وأمي حكت لي، قد إيه هي اتعذبت معاه كتير، فمحبتهوش خالص».


مواضيع متعلقة