الاحتلال الإسرائيلي يقتحم أحياء في «رام الله»

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم أحياء في «رام الله»
- أطفال فلسطين
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- سجون الاحتلال الإسرائيلي
- رام الله
- قطاع غزة
- أطفال فلسطين
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- سجون الاحتلال الإسرائيلي
- رام الله
- قطاع غزة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أحياء بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت شابا فلسطينيا يدعى «محمد السلامين»، خلال اقتحامها لأحد المنازل.
واندلعت مواجهات فجر اليوم، بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات الاحتلال تخللها إطلاق القنابل الغازية والرصاص المطاطي، ما أدى لـ إصابة مصور صحفي يدعى ماهر هارون، بالمطاط، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 77 طفلا فلسطينيا، منذ مطلع العام الجاري 2021، بينهم 16 في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية و61 منهم في قطاع غزة، كما احتجزت سلطات الاحتلال 41 طفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري.
وقالت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين» في بيان، بمناسبة «يوم الطفل العالمي»، إنه منذ عام 2000 وحتى أمس السبت، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 2200 طفل فلسطيني.
«الحركة العالمية»: الاحتلال يلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة
وأشارت«الحركة العالمية»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، موضحة أن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عند سلطات الاحتلال، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة.
وأضافت «الحركة العالمية»، أن التحقيقات والأدلة التي جمعتها، أشارت بانتظام إلى أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.
وتابعت «الحركة» قائلة، إنه منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر من العام الجاري 2021، احتجزت سلطات الاحتلال 41 طفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم 4 أطفال ما زالوا رهن الاعتقال الإداري.
وأضافت، أن إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال ومحاكمتهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية التي تفتقر للمحاكمة العادلة الأساسية، موضحة أن سلطات الاحتلال تعتقل وتحاكم ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام.
وفي سياق متصل، حث رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، مختلف الجهات المختصة في جيش الاحتلال على وضع خطة هجومية واسعة، لضرب الترسانة الصاروخية لحركتي «حماس» و«الجهاد» في قطاع غزة.
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قالت في وقت سابق، إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أقروا بحقيقة أن الجيش الإسرائيلي كان غير قادر على تدمير غالبية ترسانات الفصائل المسلحة من الصواريخ قبل إطلاقها وذلك لـ نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.