العالم يحتفل بيوم الطفل.. أزهري يوضح كيف كفل الإسلام حقوقه

العالم يحتفل بيوم الطفل.. أزهري يوضح كيف كفل الإسلام حقوقه
- يوم الطفل
- الأطفال
- ألأطفال في الإسلام
- حماية الإسلام للأطفال
- الأزهر
- الإسلام
- حقوق الطفل
- حب الرسول للأطفال
- يوم الطفل
- الأطفال
- ألأطفال في الإسلام
- حماية الإسلام للأطفال
- الأزهر
- الإسلام
- حقوق الطفل
- حب الرسول للأطفال
يحتفل العالم بيوم من أهم الأيام في العام، وهو يوم الطفل، اليوم الذي يحتفل فيه بالأطفال، في تواريخ تقويمية مختلفة، في مختلف دول العالم، حسب تراثها وإرثها الحضاري، ويأتي يوم الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، ويعد الأطفال هم زينة الحياة الدنيا كما وصفهم القرآن الكريم، حيث اهتم الإسلام بالأطفال في مواضع كثيرة كما أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالأطفال في مواضع كثيرة، كما أكد ذلك بتعامله مع حفيديه الحسن والحسين، وبمناسبة «يوم الطفل» يوضح «الوطن» كيف اهتم الإسلام بحماية الطفل وحقوقه.
اهتمام الإسلام بالطفل
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر سابقًا، بمناسبة يوم الطفل إن الإسلام اهتم به من قبل ولادته، فأمر الرجل باختيار الزوجة المتدينة التي تمتلك منظومة قيمية وأخلاقية دينية ودنيوية راقية لكي تنقلها لأطفالها وتربيهم عليها، كما أمر الزوجة وأهلها بذلك أمرًا صريحًا، حيث قال الرسول عليه السلام: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه»، وبيَّن أن عدم الالتزام بذلك سيكون سببًا في فساد الجيل القادم من الأطفال والذرية، حيث قال القرآن الكريم: «إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ في ٱلْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ»، وهذا ما يظهر اهتمام الإسلام بالأطفال من قبل تحديد يوم الطفل.
وأضاف «الصاوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في يوم الطفل ننوه بأن القرآن الكريم نبهنا جميعا إلى أن الطفل يتكون من الخصائص الوراثية للأسرتين «إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ..»، وحماية الطفل من الإصابة بأمراض وراثية وهذا سبق علمي سبق العالم بقرون في بيان أثر الوراثة وأنه يفضل الابتعاد في الزواج وما حفظناه من كلام العرب «اغتربوا ولاتضووا» أي لا يهزل نسلكم ويضعف.
اهتمام النبي بالطفل
وأشار وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر سابقًا، إلى أنه بمناسبة يوم الطفل فالشواهد النبوية الدالة على حماية الإسلام للطفل كثيرة، فقد كان يخطب على المنبر ذات مرة ورأى الحسن والحسين حفيديه يجريان ويتعثران فقطع خطبته ونزل فاستقبل الطفلين وحملهما على ذراعيه ثم صعد المنبر وقال «لقد رأيت ابنيّ هذا يجريان ويتعثران فما أطقت حتى نزلت فحملتهما»، ومرة ثانية ركبا على ظهره الشريف وهو ساجد فأطال السجود ولم يرض أن يعجل بنزولهما، وذلك يؤكد حرصه على تعليم المسلمين حماية الأطفال والرفق بهم، وهذا ما يوضح اهتمام الرسول بالأطفال من قبل أن يكون هناك يوم الطفل.
وتابع: ودخل الأقرع بن حابس عليه صلى الله عليه وسلم وهو يُقبِّل الحسنين، فقال يا رسول الله أتقبل ولدي ابنتك؟ والله أن لي عشرة من الأولاد ما قبلت أحدهم فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «وما أملِكُ لك أنْ نزَع اللهُ الرَّحمةَ مِن قلبِك»، وغيرها من الشواهد التي تدل على اهتمام النبي بالأطفال، ولذلك في يوم الطفل على الأسرة أن تعتني بتربية أطفالهم جيدًا.