نواب يؤيدون منع مطربي المهرجانات: عقوبات للمخالفين وإحنا بلد أم كلثوم
![مجلس النواب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20814846301636895989.jpg)
مجلس النواب
أيد عدد من النواب، قرار نقابة الموسيقين، بمنع عدد من مطربي المهرجانات من ممارسة الغناء وإقامة الحفلات وذلك بعد ممارساتهم المسيئة لقيم المجتمع ولا تمت إلى الطرب أو الغناء بصلة.
إبراهيم نظير: القرار تأخر.. دي أغاني «تكاتك»
ووصف إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، قرار هاني شاكر بوقف عدد من مؤديّ المهرجانات بـ«صحيح 100%، حتى أنَّه تأخر، وكان يجب أن يحدث من فترة»، مشددًا على أنَّ أغاني المهرجانات تدمر الشباب والذوق العام وانتشرت في غفلة من الزمن، متابعًا «دي أغاني توك توك وجمهورها لم يجد ما يسمعه».
وأضاف «نظير»، لـ«الوطن»، أنَّ «الأمر لم يتوقف في المهرجانات عند الموسيقى الصاخبة التي لا معنى لها ولكن الكلمات اللا أخلاقية والمسيئة للمجتمع، لذا كان يجب التدخل»
أما أحمد حتة عضو مجلس النواب، أكّد أنَّه «لا يمكن أنَّ تكون ساحة الغناء في حالة فوضى، نحن بلد أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم، القرار مهم ويجب تنفيذه، فلا يمكن أن يصبح الغناء مهنة من لا مهنة له، أو وسيلة للربح».
أحمد حتة: المنع «مش كفاية».. يجب إجراء تعديل تشريعي لمعاقبة أمثالهم
وأضاف «حتة»، لـ«الوطن»، أنَّ انتشار أغاني المهرجانات ليست دليل إعجاب، فالبعض يشاهدها من باب الموضة أو معرفة الجديد، لكن لا يستمع إليها أحد، مشددًا على أنَّ «المنع غير كافي»، مطالبًا بإجراء تعديل تشريعي لمعاقبة وتشديد وتغليظ عقوبة من يمارس الغناء أو ينظم حفلات دون رخصة.
وأشار إلى أنَّ قانون الموسيقيين وتعديلاته تتمّ الآن داخل البرلمان، داعيًا إلى منح مفتشي نقابة الموسيقيين صفة الضبطية، مشددًا على أنَّ المهرجانات تؤدي للإضرار بالذوق العام، نافيًا أن تكون المهرجانات تطوير للفن أو فن شعبي، مؤكّدًا أنَّها مجرد تفريغ سلبي لطاقة الشباب ولا يقل أثره عن المخدرات.
مجدي الوليلي: قدوة سيئة.. حتى أساميهم غريبة
فيما أكّد النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، إنَّ قرار الموسيقيين وسيلة لمنع تحول مؤديّ المهرجانات إلى قدوة سيئة، خاصة أنَّهم حققوا مكاسب مادية كبيرة في فترة قصيرة نتيجة إقامة حفلات زفاف ومشاهدات يوتيوب، مشيرًا إلى أنَّهم نماذج متكررة تسعى للشهرة والمال.
وتابع عضو مجلس النواب: «كل المشكلة تكمن في نوع الموسيقى والكلمات المسيئة التي تستخدم، بل أن اسماء الممنوعين نفسها غريبة على المجتمع ولابد أن يكون هناك قانون ينظم كل شيء خاص بالغناء».