أتوبيس السعادة يكرم شابا تحدى عقبة فقد السمع واستكمل تعليمه: نفسي أبقى معيد

كتب: محمد عزالدين

أتوبيس السعادة يكرم شابا تحدى عقبة فقد السمع واستكمل تعليمه: نفسي أبقى معيد

أتوبيس السعادة يكرم شابا تحدى عقبة فقد السمع واستكمل تعليمه: نفسي أبقى معيد

كرم برنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، في أولى حلقات الموسم الجديد، اليوم الجمعة، صالح محمد أحد صناع السعادة في وادي النطرون، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

طموحي لم يتوقف وصممت أتعلم وألتحق بالكلية

وقال «محمد» خلال اللقاء: «أنا مولود بسمع عادي بشكل طبيعي ولكن بعد سنتين من ولادتي كانت عندي مشكلة في الحرارة، حرارتي كانت بتزيد وروحت أكشف وأخد حقنة بس الحقنة معملتش مفعول فزيادة الحرارة أثر على السمع وواحدة واحدة فقدت السمع خالص».

وتابع: «طموحي موقفش وكل ما أعوز حاجة وحابب أوصل لها حتى لو العالم واقف قصادي بوصل وبكمل، ولما أوصل لها طموحي بيزيد للي بعدها».  

شقيقته: صالح متفوق في دارسته ومن الأوائل ونفسه يبقى معيد

من جانبها قالت شقيقته: «إحنا مكناش عارفين السبب وهو نفسه مكانش عارف، لأن سنه صغير ومكانش عارف إيه اللي حصله، وماما وبابا قعدوا كام يوم يلاحظوا صالح بيشاور على ودنه ومش سامع حاجة ولما يكلموه مش بيرد بس هما مش فاهمين ماله ولما لقوا الموضوع بيزيد فكشفوا عند الدكتور واكتشفوا إنه مش بيسمع وفقد السمع».

وواصلت: «صالح دخل حضانة اتعلم فيها لغة الإشارة وكان بيصر إنه يكمل تعليمه، ودخل كذا مدرسة الأول في المنوفية كان بيقعد مع جدته لوحده هناك، كانت أصعب 3 سنين بالنسبة له لما كان في الحضانة لوحده».

واستكملت: «أخويا لما دخل المدرسة برضو كان في المنوفية مع جدتي وبيرجع لنا في الإجازات بس وبعد ما خلص الثانوي الصناعي بتاعه مكانش فيه أي دفعات بتلتحق بالكلية من الصم، بالرغم أنه من أوائل المحافظة في الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبابا حاول إنه يتقبل في أي كلية فدخل كلية تربية نوعية جامعة الإسكندرية وتفوق فيها وكان عنده أمل يبقى معيد».


مواضيع متعلقة