اللجنة الرباعية للشرق الأوسط تحث إسرائيل وفلسطين على معالجة العنف

اللجنة الرباعية للشرق الأوسط تحث إسرائيل وفلسطين على معالجة العنف
- القضية الفلسطينية
- مباحثات السلام
- السلام بين فلسطين وإسرائيل
- اللجنة الرباعية للشرق الأوسط
- اقتحام الأقصى
- أبو مازن
- السلام في الشرق الأوسط
- القضية الفلسطينية
- مباحثات السلام
- السلام بين فلسطين وإسرائيل
- اللجنة الرباعية للشرق الأوسط
- اقتحام الأقصى
- أبو مازن
- السلام في الشرق الأوسط
حثت اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط إسرائيل وفلسطين على معالجة مجموعة من التحديات، بينها العنف المستمر في الضفة الغربية، وإنشاء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية، والأزمة المالية الشديدة داخل السلطة الفلسطينية، من أجل تجنب الخطوات الأحادية، التي تقوض عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط.
وعقب اجتماع بحضور شخصي لمبعوثي اللجنة الرباعية من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا في العاصمة النرويجية، أوسلو، أمس، رحب البيان الرسمي بالخطوات التي أعلنتها إسرائيل «للتواصل مع السلطة الفلسطينية والمساعدة في الأزمة المالية»، لكن المبعوثين قالوا إنهم ما زالوا «قلقين للغاية من التطورات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة».
وأوضح البيان: «في هذا السياق، تسلط الرباعية الضوء على الحاجة الملحة لجميع الأطراف لاتخاذ خطوات إضافية لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر من خلال الإصلاحات المالية وغيرها، وكذلك لتجنب الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض آفاق السلام».
وقال المبعوثون إن هناك «حاجة ملحة لمعالجة الوضع الهش في غزة، من خلال ضمان استمرار الجهود الإنسانية وتيسير القيود المفروضة على دخول وحركة الأشخاص والبضائع»، كما شدد المبعوثون على «أهمية احترام حقوق الإنسان وإجراءات منظمات المجتمع المدني».
وتأسست اللجنة الرباعية في عام 2002 وتعرضت لانتقادات لفشلها في إقناع إسرائيل أو السلطة الفلسطينية بتغيير سياساتهما والتفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
وفي يناير، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن هناك «أسبابا للأمل» في إحراز تقدم نحو إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد سنوات من الخمول، وهو ما اعتبره بعض المراقبين احتمالا مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتنصيب رئيس الولايات المتحدة الجديد جو بايدن، لكن العام شهد حربا استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في مايو ومع اقتراب نهايته لم يكن هناك تحركا نحو السلام، بحسب «أسوشيتد برس».
ويسعى الفلسطينيون، لأكثر من ثلاثة عقود، إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
مسؤول فلسطيني: على إدارة بايدن الضغط لوقف الاستيطان الإسرائيلي
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أهمية ممارسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المزيد من الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال أبو يوسف، في تصريح خاص لقناة «الحرة» الأمريكية، اليوم، إن الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية لابد أن يرتقي إلى مستوى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف موضوع الاستيطان الاستعماري في أراضي البلاد.
وحول اللقاء الذي جمع المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، أوضح أبو يوسف، أن هذا اللقاء جاء في إطار اللقاءات الأمريكية التي تجرى حاليا في المنطقة.
ويأتي ذلك عقب يوم واحد من تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على التزامها بحل الدولتين والدفع بإجراءات متساوية للإزدهار والأمن والحرية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أمس الأول، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، أن استمرار الممارسات الإسرائيلية من استيطان وقتل ومصادرة للأراضي، وهدم للمنازل، ومحاولات طرد الفلسطينيين من بيوتهم في أحياء القدس، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، كلها تؤدي إلى تقويض حل الدولتين الذي أعلنت الإدارة الأمريكية دعمها الكامل له.
استشهاد أسير واعتقالات واعتداءات على طلبة ومزارعين
وواصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، حيث استشهد الأسير سامي العمور نتيجة سياسة الإهمال الطبي في مستشفى «سوروكا»، الإسرائيلي واعتُقل 14 مواطناً بينهم أسرى محررون، فيما تجدد استهداف طلبة مدارس اللبن الشرقية، ومزارعين جنوب الخليل، فيما أقرت لجنة التعليم في «الكنيست» الإسرائيلي، إلزام المدارس بإدراج المسجد الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للتلاميذ اليهود، وهو القرار الذي سيضاعف أعداد مقتحمي المسجد الأقصى.