مباحث الدقهلية تكثف جهودها لكشف ملابسات مقتل معلمة بالمعاش.. ماتت صائمة

مباحث الدقهلية تكثف جهودها لكشف ملابسات مقتل معلمة بالمعاش.. ماتت صائمة
- العثور علي جثة
- الدقهلية
- مقتل معلمة
- أمن الدقهلية
- قرية تلبانة
- المنصورة
- العثور علي جثة
- الدقهلية
- مقتل معلمة
- أمن الدقهلية
- قرية تلبانة
- المنصورة
تكثف مباحث الدقهلية من جهودها لكشف غموض واقعة مقتل مُعلمة بالمعاش في قرية تلبانة بمركز المنصورة، بعد أن عثر عليها أبناء شقيقها حال مناداتها لتناول طعام الإفطار معهم في بيتهم المجاور لها، إلا أنهم وجدوها مقيدة ومقتولة داخل شقتها، وهو ما تسبب في فزعهم واستغاثوا بالأهالي الذين أبلغوا الشرطة والتي حضرت على الفور إلى مكان الواقعة، وتحفظوا على الجثة حتى انتقلت النيابة العامة إلى المكان، وأجرت المعاينة وقررت نقلها إلى مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها.
جهود أمنية لكشف غموض الواقعة
وانتقلت الأجهزة الأمنية ومباحث مركز المنصورة، وقيادات مديرية أمن الدقهلية إلى مكان الواقعة، وجرى إبلاغ النيابة العامة للانتقال للمعاينة، وبدأت المباحث في القيام بأعمالها بمراجعة كافة كاميرات المراقبة في المنطقة وسؤال الأهل والجيران.
وأكد أهالي القرية أن المجني عليها تدعى «أمال ل. ر.»، 62 سنة، مدرسة بوزارة التربية والتعليم بالمعاش، وكانت تقيم مفردها نظرا لأن أبنائها الثلاثة يعملون في الخارج، وكانت في هذا اليوم صائمة، ولم يكتشف ما حدث إلا أبناء شقيقها الذين ذهبوا إليها ليطلبوا منها أن تتناول طعام الإفطار معهم، حيث كانوا صائمين، ففوجئوا بوجودها مقتولة ووجود طعنة في الرقبة.
أصوات أعمال بناء مجاورة غطت على الواقعة
وأضح الأهالي، أن وجود أعمال بناء وعمل خلاطة خرسانة بجوار بيت المجني عليها، وإحداث نوع من الأصوات العالية من الخلاطة الخرسانية جعل الجناة يرتكبون جريمتهم دون أن يشعر بها أحد وفي وضح النهار.
وذكر الأهالي أن المجني عليها كانت من أكثر الناس طيبة وأخلاقا، ومعلمة للأجيال في القرية، مطالبين بسرعة القصاص من الجناة والذين تخفوا في زي النقاب لكي يدخلوا إلى شقة المجني عليها.
بلاغ بالعثور على مُدرسة بالمعاش مقتولة
وكان مأمور مركز شرطة المنصورة تلقى بلاغ من شرطة النجدة، بعثور أهالي قرية تلبانة دائرة المركز، على مدرسة بالمعاش مقتولة داخل منزلة بذبح في الرقبة ومقيدة بالحبال.
وانتقلت مباحث مركز المنصورة إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع «أمال ل. ر.»، 62 سنة، مدرسة بوزارة التربية والتعليم بالمعاش وتبين أنها مقيدة اليدين بالحبال.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.