غلق باب التقدم للوظائف الإشرافية بـ«تعليم جنوب سيناء»

كتب: حماده الشوادفي

غلق باب التقدم للوظائف الإشرافية بـ«تعليم جنوب سيناء»

غلق باب التقدم للوظائف الإشرافية بـ«تعليم جنوب سيناء»

أعلن محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة جنوب سيناء، غلق باب التقديم للوظائف الإشرافية التي أعلنت عنها المديرية مطلع الشهر الجاري، وقال إنه سيُجرى فحص ملفات المتقدمين وفرزها واستبعاد أي ملفات غير مستوفاة أو غير مطابقة لشروط الوظيفة.

وأشار «عقل»، في تصريحات خاصة، إلى إعلان النتائج الأولية عبر الصفحة الرسمية للمديرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تمهيدا لاستكمال الاختبارات، لافتا إلى أن لجان فرز الأوراق تشكلت من المديرية وستجري عملها عن طريق متخصصين لضمان الشفافية والحيادية.

500 معلم تقدموا بأوراقهم

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة جنوب سيناء، أن ما يقرب من 500 معلم تقدموا إلى دواوين الإدارات التابعة للمديرية في المدن المختلفة للعمل بنظام الحصة، مشيرا إلى أن الباب مازال مفتوحا حتى الاثنين المقبل.

وأشار إلى بدء تلقي طلبات المدرسين الراغبين في العمل بنظام الحصة بالإدارات التعليمية المختلفة مطلع هذا الأسبوع، لافتا إلى أن التخصصات المطلوب الترخيص بالعمل لها بنظام الحصة تشمل (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلوم – الدراسات الاجتماعية – اللغة الفرنسية – اللغة الألمانية – المواد الفلسفية – معلم فصل – رياض أطفال – المواد التجارية – المواد الفندقية).

تفقد مدرسة أبو زنيمة الثانوية

وقام محمد عقل بزيارة إلي مدرسة أبوزنيمة الثانوية، تفقد خلالها الفصول الدراسية بالمدرسة، وأجرى حوارا مع طلاب الصف الأول الثانوي بشأن استلامهم لجهاز التابلت، مؤكدا أن التطوير في المنظومة الجديدة يتطلب ضرورة الاستفادة من تنوع مصادر المعلومات سواء رقمية أو ورقية، وجعل عملية التعليم ذات مردود إيجابي على المتعلم بتنمية مهاراته واكتسابه مهارات حقيقية يتطلبها سوق العمل، وتتواكب مع تحديات المستقبل من كم معرفي وانفجار معلوماتي تجعل الفرد مؤثرا إيجابيا لا متأثرا ومتلقٍ فقط، مضيفا أن الدولة المصرية لا تألوا جهدا في إعداد أبنائها وبناتها على أحدث وسائل التعليم والتعلم والتي من أدواتها التابلت، موضحا أن تنمية مهارات التفكير مكون أساس في المنظومة الجديدة حيث لم يقتصر الطالب على مهارة واحدة، وإنما إكسابه عدة مهارات.

وذكر أن منظومة التقييم الجديدة تستند على على الموضوعية والشفافية ويقوم على تطبيقها خبراء دوليون ومعتمدون ، مشيرا أن هذا النظام قدم معالجات غير تقليدية لمشكلات أصابت نظام التعليم منذ عقود فكان التطوير ضرورة حياة في عصر متغير مليء بالتحديات.


مواضيع متعلقة