"الوطن" تنشر نص استقالة رئيس جامعة إسكندرية

كتب: مروة مرسى

"الوطن" تنشر نص استقالة رئيس جامعة إسكندرية

"الوطن" تنشر نص استقالة رئيس جامعة إسكندرية

تقدم رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور أسامة إبراهيم، رسميًا، اليوم، إلى وزير التعليم العالي باستقالته من منصبه. وقال "إبراهيم"، في نص الاستقالة :"اعتذر عن استكمال فترة ولايتي والتي شرفت بشغلها منذ 8 / 11/ 2011 وحتى اليوم وحاولت خلالها بذل طاقتي في سبيل مصلحة الجامعة ورفعه شأن الوطن الحبيب وذلك لظروف خاصة." وأضاف خلال نص الاستقالة الذي دون بخط يده وعلى ورقة ليس بها أي أختام للجامعة موجهة إلى وزير التعليم العالي، "أود أن أشكر سيادتكم وجميع الزملاء بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، على الفترة التي عملنا فيها معًا." وقال مصدر داخل جامعة الإسكندرية، إن هذه الاستقالة بخط يد الدكتور أسامة إبراهيم، وكتبها وتركها للدكتور رشدي زهران، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، ولم يدون بها أي أسباب. وكانت الاستقالة بمثابة مفاجأة لكافة العاملين بالجامعة من أساتذة وموظفين، خاصة لعدم وجود نية لهذه الاستقالة، وعقد مؤتمر صحفي لتوضيح كافة ملابسات افتتاح مستشفى سموحة الطوارئ الجامعي، بعد قرار رئيس الوزراء بتحويل مسئوليها للتحقيق، وعدم وجود نية لديه للاستقالة. وطالب "إبراهيم"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي، بمساعدة الجامعة في حل مشكلة عجز التمريض، لبدء العمل بمستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى سموحة للطوارئ الجامعي. كما جاءت الاستقالة عقب قيام الدكتور خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضية، اليوم، بجولته تفقدية لملاعب كلية التجارة داخل ساحات المجمع النظري، بصحبه اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، دون علم رئيس الجماعة. وأوضحت مصادر أنه من المقرر البت في الاستقالة اليوم، والتي جاءت كنصيحة وجهت إلي رئيس الجامعة بسرعة التقدم باستقالته قبل أن يقال. ورجحت بعض المصادر بكلية الطب، ان الاستقالة جاءت بسبب حالة الاختلاف بين محافظ الإسكندرية، ورئيس الجامعة، خاصة بعد زيارة الأول لمستشفى برج العرب، ومستشفى سموحه الجامعيين، وعدم الرجوع إلى رئيس الجامعة أو إعلامه بالأمر واتخاذ قرارات ضد الأطباء ومجالس إدارات المستشفى، الأمر الذي رد عليه رئيس الجامعة قائلًا: "المستشفيات الجامعية ليست تحت سلطته". وعرف عن إبراهيم انتمائه إلى حزب الحرية والعدالة الإخواني، لكنه تبرء من هذا الانتماء في بيان رسمي عقب ثورة 30 يونيو، عقب منعه من السفر إلي دولة قطر لإجراء عمليات جراحية.