زوجة في دعوى نسب: «طلب مني أجهض نفسي عشان كنت حامل في بنت»

كتب: إسراء عبد العزيز

زوجة في دعوى نسب: «طلب مني أجهض نفسي عشان كنت حامل في بنت»

زوجة في دعوى نسب: «طلب مني أجهض نفسي عشان كنت حامل في بنت»

توجهت ربة منزل في أواخر العقد الثاني من عمرها لمحكمة الأسرة، لتشتكي ما فعله زوجها، بعدما رفض استخراج شهادة ميلاد لابنتهما، لاعتراضه على نوع الجنين «بنت»، وأقامت دعوى نسب ضده لتثبت نسب طفلتها.

زواج تقليدي

وقالت الزوجة في دعواها أمام القاضي بمحكمة الأسرة، إنها تزوجت زواجا تقليديا منذ 5 سنوات، كان شاب هادئ ومتدين، وصاحب مهنة مرموقة، وبطبيعة الحال بعد السؤال عليه وافق أهلها عليه، وتمت الخطبة، وحينها بدأت المشكلات على كل شيء، فكانت والدته تقارنها دائما بأخواته البنات وتطلب منها أن تكون نسخه طبق الأصل منهن.

حياتي كابوس

وأضافت الزوجة، أنه بعد الزواج بدأ فصل آخر في حياتها، وصفته بـ«الكابوس»، فتأكدت أن والدته هي المتحكمة الأولي والأخيرة في كل شيء، وبعد شهرين علمت بحملها، وكانت سعيدة للغاية، وكانت والدته تهددها بالطلاق إن لم يكن الطفل ولد.

وأكدت الزوجة أنها وضعت «ولد»، وكانوا سعداء للغاية بنوع الجنين، وعاشت أيام هنيئة، وصفتها بأسعد أيام حياتها.

طلب مني إجهاض الطفلة

وأوضحت في دعواها أنها بعد إنجاب الولد بعامين، تفاجأت بحملها للمرة الثانية، وبالطبع الجميع كان سعيد وفي انتظار معرفة نوع الجنين، لكن تبدل حالهم حين معرفة نوع الجنين «فتاة»، وبدأت الخلافات والمشادات بينهم تزيد كل يوم، وتطورت بمرور الوقت لمشاجرات عنيفة كانت تنتهي بضربها دون دفاع أحد عنها، وإصابتها، حتى أنه طلب منها إجهاض الجنين.

الزوجة ترفض الإجهاض

وتابعت الزوجة في شكواها: «رفضت أنزل الطفلة وأعمل جريمة زي دي، ولما قولتله حرام ضربني علقة موت علي أمل إن الحمل ينزل، علشان الناس متقولش إنه خلف بنت، وبعدها سيبت البيت وروحت بيت أهلي، وطلبت الطلاق، لكنه هددني بأنه هيأخد الولد مني، فرجعت وقبل الولادة بأسبوع ضربني وغضبت تاني، وولدت عند أهلي، وأمه منعته يجي يشوف البنت».

رفض تسجيل الطفلة بأسمه

وأشارت الزوجة إلى أنها اتصلت به أكثر من مرة، ليستخرج شهادة ميلاد للطفلة وكان يتهرب منها، وبعد ذلك صدمت بأنه لا يريد إثبات نسب الطفلة، مكتفيا بإنجابه ولد، ولأنها لم تستمع لرغبته من البداية، فهددته بفضحه لكنه لم يهتم للأمر.

واختتمت دعواها بأنها فشلت في إقناعه بكل الطرق بأن يثبت نسب الطفلة له على مدار شهر، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى نسب حملت رقم 582 لسنه 2020، ومازالت منظورة أمام المحكمة.


مواضيع متعلقة