«علاء» مريض بـ«ضمور العضلات»: علاجه بالملايين

«علاء» مريض بـ«ضمور العضلات»: علاجه بالملايين
- العضلات الدوشينى
- إعاقة حركية
- ضمور العضلات
- مستقبله بيضيع
- العضلات الدوشينى
- إعاقة حركية
- ضمور العضلات
- مستقبله بيضيع
لم تعد طفولته كسائر الأطفال، بعدما أُصيب بمرض نادر حرمه من حياة المرح، حتى أصبح يومه يضيع فى التنقل على الأطباء والمستشفيات للبحث عن علاج، إذ يعانى الطفل علاء هيثم علاء الدين، 4 سنوات، من منطقة «بشتيل» بمحافظة الجيزة، من ضمور «العضلات الدوشينى»، الذى سيطر على حركته.
المرض جين وراثى يصيب جميع عضلات الجسم، ويُسبب ضعفاً بها، ويبدأ ذلك الضعف بعضلات الحوض، ثم يتطور بسرعة ليصيب جميع عضلات الجسم، ما يصيب الإنسان بإعاقة حركية مبكرة، ويؤدى إلى الوفاة المبكرة مع تزايد الأعراض، ويُصيب هذا المرض النادر الذكور بنسبة أكبر من الإناث، وحتى الآن لم يتوصل الطب لعلاج له.
«مشيته فيها عرج لما بيجرى بتبان، وبيلاقى صعوبة إنه يقوم من مكانه»، بتلك العبارة شرح هيثم علاء الدين، والد الطفل، معاناة ابنه من المرض الذى حرمه من طفولته، وتابع: «لما لقيته بيشتكى من رِجله رُحت المستشفى يكتبوا له مقويات ما كُنتش أعرف إن حالته خطيرة بالشكل ده، لما بيقوم من النوم وبيطلع على السلم بيصرخ من الألم».
تردد الطفل على الكثير من المستشفيات، وأجرى العديد من الأشعة، لكن دون جدوى، إذ اكتشف الأطباء معاناته من ضمور العضلات الدوشينى، الذى ليس له علاج داخل مصر: «رُحت مستشفيات كتير، قالوا لى عنده مرض نادر، والدكتور كتب لى 3 أدوية الواحد منهم بـ5 ملايين جنيه، هجيب منين المبلغ ده؟! ابنى بيضيع منِّى».
يطالب والد الطفل «علاء» بعلاج ابنه الذى لا حول له ولا قوة: «ابنى بيموت ومحتاج يتعالج ويسافر برَّة، وأنا مفيش فى إيدى حاجة أعملها له، كان المفروض هيدخل المدرسة السنة الجاية، ومستقبله بيضيع».