أمين الفتوى بدار الإفتاء: تزوير شهادة لقاح كورونا من الكبائر

كتب: عمرو حسني

أمين الفتوى بدار الإفتاء: تزوير شهادة لقاح كورونا من الكبائر

أمين الفتوى بدار الإفتاء: تزوير شهادة لقاح كورونا من الكبائر

أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تزوير الشهادات الخاصة بالحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، يعد كبيرة من الكبائر لافتا إلى أن الحصول على أموال مقابل ذلك يعد مالا حرام وأي شخص يساعد في شهادة زور يشترك في فعل كبيرة وإسهام في ضرر، خاصة ممن زينت لهم نفوسهم الاحتيال واستخدام الجهل والتطرف للتزوير.

تزوير أوراق التطعيم من شهادة زور

وأضاف «عمران» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»  على شاشة«الحياة»، اليوم الأربعاء، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن تزوير الشهادة يعد فسادا والله لا يحب المفسدين، مبينا أن الشخص المتدين يجب أن ينتهي عن هذا الأمر لأنه شر كبير واشتراك في شهادة الزور لافتا إلى النبي محمد نهى عن شهادة الزور وطالب بعدم شهادتهم أو الإعانة عليها.

شهادة الإفتاء اليوم

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن تزوير الشهادات المُثْبِتة لتلقي لقاح فيروس كورونا محرم شرعا لما اشتمل عليها من كذب ومفاسد عدة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى من زوَّرها له.

وأوضحت الدار - في أحدث فتاواها- أن الإثم على صاحب الشهادة المزورة لأنه وقع في كذب وإخبار بغير الحقيقة، وقد أمر الله تعالى عباده بتحرِّي الصدق؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]، والأمر بالكون مع أهل الصدق يقتضي أن يلازم الإنسان الصدق في الأقوال والأعمال.

ظهور فيروس كورونا

وظهر فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي وأصبح وباءَ عالميًا في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية في مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية هذا الأمر.

 


مواضيع متعلقة