أمل رزق تعتذر عن «زقاق المدق»: كلهم أصحابي وحبابيي

أمل رزق تعتذر عن «زقاق المدق»: كلهم أصحابي وحبابيي
كشفت الفنانة أمل رزق عن أسباب اعتذارها عن مسرحية «زقاق المدق»، نافية وجود مشاكل أدت إلى انسحابها من تكملة دورها في العرض المسرحي.
أمل رزق: لا توجد مشاكل
وقالت «أمل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لا توجد أي مشاكل أبدًا، وكل المشاركين في العرض أصحابي وحبابيي ولست الوحيدة الذي اعتذرت، فقد اعتذر محسن محيي الدين وضياء عبد الخالق لأننا كنا متفقين على موسم العرض في الإسكندرية وانتهى العرض ومن لم يرتبط بأي أعمال أخرى كمل في العرض».
اعتذرت بسبب رسالة الماجستير
وأضافت: «أنا اعتذرت بسبب رسالة الماجستير التي أحضر لها حاليًا؛ لأنني أحضرها من بلدي المنصورة وأحيانا أسافر هناك ولم أستطع الالتزم بليلة العرض والشغل وتاني يوم أذهب للجامعة».
وتابعت: «كما أجهز حاليا لفيلم ومسلسل لرمضان وأقرأ حاليا الورق ولا أستطيع في الوقت الحالي التصريح عن أي تفاصيل».
واختتمت: «كل العاملين في العرض حبايبي وأصدقائي جدا ووقتي حاليا لا يسمح للعرض هذا الموسم ولا يوجد مشاكل إطلاقا، أنا بحب الناس كلها ومبحبش أعمل مشاكل».
مسرحية زقاق المدق
«زقاق المدق» من بطولة عدد كبير من الفنانين منهم: دنيا عبدالعزيز، محسن محيي الدين، أمل رزق، نهال عنبر»، وغيرهم من الفنانين، والعمل المسرحي تحت رعاية وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، وبإشراف المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
«زقاق المدق» رواية من تأليف الروائي نجيب محفوظ نشرت عام 1947، تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وتأثير الحرب العالمية على المجتمع المصري.
وتدور الرواية حول «حميدة» بطلَة قصة زقاقُ المدق التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.