نائب محافظ البحيرة: لدينا 3.5 مليون مواطن مستفيد من مبادرة حياة كريمة

كتب: إسراء سليمان

نائب محافظ البحيرة: لدينا 3.5 مليون مواطن مستفيد من مبادرة حياة كريمة

نائب محافظ البحيرة: لدينا 3.5 مليون مواطن مستفيد من مبادرة حياة كريمة

شاركت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، في مؤتمر العمل الإنساني والتطوعي، في عصر الريادة المجتمعية الذي أقامه المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، وتم تكريم أبرز الشخصيات الفعالة في مجال العمل التطوعي والخيري خلاله، كما تم تكريم أفضل ممارسات التمكين الاقتصادي ومنهم «برنامج رواد 2030»، معربة عن شرفها بأنها من خريجي برنامج ماچستير ريادة الأعمال وإدارة الابتكار المنفذ ضمن البرنامج من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

دعم الدولة المصرية

وأكدت بلبع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على أنه تم الحديث عن دور محافظة البحيرة في دعم دور المؤسسات والجمعيات الخيرية في إطار دعم الدولة المصرية بكل مؤسساتها لهذا الدور الريادي، وكذا التوعية بأهمية نشر ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى إيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة المصرية، وتحفيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات تساهم في تحقيق الأهداف 8، 9، 11 للتنمية المستدامة وتعزيز البعد الاجتماعي لهذه الأهداف ضمن رؤية مصر 2030.

مبادرة حياة كريمة 

وتم مناقشة جودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والتي تعد هي الأولوية الأولى الآن للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتتشرف محافظة البحيرة بشمول المبادرة القومية الرائدة والفريدة من نوعها «حياه كريمة»، و6 مراكز إدارية للمحافظة بإجمالي 42 قرية أم وما يقرب من 3800 تابع ومشيخة وعمودية، وتستهدف تحسين جودة حياة نحو 3.5 مليون مواطن من محافظة البحيرة وتتميز المحافظة بتضافر جهود المجتمع المدني.

وأشارت إلى وجود شراكات مع العديد من المؤسسات التنموية للمشاركة في جميع الأنشطة، منها على سبيل المثال:

- الشمول المالي والتمكين الاقتصادي للمرأة.

- التوعية بالقضية السكانية.

- تحقيق الدمج وضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، بشراكة مع صندوق «عطاء».

- التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل.

- مكافحة الفساد وتفعيل الدور التوعوي للوقاية منه.

- رفع كفاءة المنازل وتوزيع المساعدات العينية.

- ربط التدريب المهني بسوق العمل المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة بدلاً من تكافل وكرامة.

- تنفيذ القوافل الطبية والتدخلات الجراحية العاجلة.

- فتح فصول لمحو الأمية ونشر ثقافة دور المجتمع المدني في تعليم الكبار. 

جائحة كورونا

وأكدت على أنه جاءت جائحة كورونا لتوضح أبرز أدوار المجتمع المدني في رفع آثار التضرر التي وقعت على كاهل المواطن، خاصة الآثار الاقتصادية والصحية بالتحديد في الأماكن وللفئات الأكثر احتياجا وفي ضوء التشريعات المصرية الحالية والدور الفعال لمجلسي النواب والشيوخ تتكامل سياسة الدولة المصرية نحو تكافل وتضامن المجتمع المصري بمؤسساته، للعبور بمصرنا الغالية إلى بر الآمان. 


مواضيع متعلقة