سائق قطار الواحات يكشف كواليس توقفه قبل اصطدامه بسيارة نقل

سائق قطار الواحات يكشف كواليس توقفه قبل اصطدامه بسيارة نقل
- قطار الواحات
- حادث قطار
- سائق قطار الواحات
- الواحات
- قطار
- قطار بضائع
- السكة الحديد
- هيئة السكة الحديد
- قطار الواحات
- حادث قطار
- سائق قطار الواحات
- الواحات
- قطار
- قطار بضائع
- السكة الحديد
- هيئة السكة الحديد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره سائق قطار بضائع بخط الواحات البحرية، يرصد فيه لحظات توقف رحلته بالقطار قبل اصطدامه بسيارة نقل ثقيل محملة بالأسمنت، خلال عبورها على قضبان السكة الحديد من خلال منفذ غير قانوني على الخط المخصص لسير قطارات البضائع.
يقظة سائق قطار البضائع وتنبهه للتوقف قبل اصطدامه بسيارة النقل الثقيل، كانت كلمة السر في إنقاذ الموقف قبل حدوث حادث كاد أن يتسبب في كارثة، وهو ما أشاد به رواد «سوشيال ميديا».
رحلة القطار
كواليس توقيفه للقطار قبل اصطدامه بسيارة النقل الثقيل، يكشفها خالد الديب، سائق قطار الوحات، قائلًا إنَّ الواقعة حدثت مساء أول أمس، إذ كان خارجًا بالقطار من محطة «ناصر» خط قلبي في تمام الساعة الـ8 ونصف مساءً، متجهًا إلى محطة «الكيلو 66» خط الواحات البحرية، بعد أن وصل لنهاية رحلته الساعة 12 بعد منتصف الليل، بعدها جاءت رحلة العودة بجرار وعربة واحدة إلى التبين.
منطقة انحدار شديد
في الكيلو 32 على 500، بمنطقة انحدار شديد ومنحنى، تفاجأ سائق القطار بعربة النقل الثقيل متوقفة بالعرض على شريط السكة الحديد، حسبما ذكر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مضيفًا أنَّ خبرته بالمكان وعلمه بأنَّها منطقة انحدار شديد ومنحنى كانت سبب سيره بسرعة أقل من السرعة القانونية المتاحة له، وهي 50 كيلومتر في الساعة بالنسبة للوضع الطبيعي، وهو ما أنقذ الموقف وجعل القطار يتوقف بسهولة قبل التصادم.
سائق القطار: «العربيات بتجازف وتعدي وخلاص»
على امتداد الطريق، توجد 3 منافذ غير قانونية تعبر منها سيارات النقل والعربات المحملة بالأسمنت والرمال والتابعة لشركات العقارات التي تنفذ مشروعاتها السكنية، وهو ما يعلمه «خالد» جيدًا ولذلك يخفض من سرعة في تلك المناطق تحسبًا لأي موقف مفاجئ: «بيجازفوا ويعدوا وخلاص»، لافتًا إلى أنَّ حمولات تلك السيارات تتناثر منها الردم الذي يجف على القضبان وقد يتسبب في مشكلات كبرى خلال سير القطار.
«خالد»: السيارة النقل وراء تعطل رحلتي ورحلة قطارين آخرين
قبل أمتار من تقارب القطار تجاه سيارة النقل الثقيل، وجد السائق شخصان يحملان كشافات الهاتف المحمول تجاه القطار لتنبيه السائق: «افتكرتهم عايزين يرجعوا معايا»، ليتفاجأ بعد ذلك بالسيارة، ويوقف القطار قبل اصطدامه بها بنحو 7 أمتار فقط: «السواق قالي معلش العربية غارزة»، مضيفًا أنَّ ذلك الموقف تسبب في تأخر رحلته، وحجز قطارين من الدخول إلى الخط في موعدهم «المراقبة عمالة تستعجلني علشان قطرين محجوزين والعربية عطلت الدنيا».
25 دقيقة مدة توقف القطار
توقف القطار من مدة 20 إلى 25 دقيقة، لحين وصول جرار تابع لشركة المقاولات؛ لشد السيارة النقل من على الطريق، بحسب «خالد»: «لو كنت خبطته بالغلط مكنش عليا مسؤولية وشركتهم هي اللي هتتحمل الأضرار لإنه معبر غير قانوني»، لافتًا إلى أنَّ مباحث الجيزة تواصلت معه بعدها لتحديد المكان والتحقيق في الواقعة.
«الحذر لا يمنع القدر» بهذه الكلمات عبّر الرجل الخمسيني، الذي يعمل بهيئة السكة الحديد منذ 26 عامًا، عن لسان حال سائقي القطارات، والمواقف المفاجئة التي يتعرضون لها، ومع ذلك يتخذون كل الحذر اللازم، موضحًا أنَّه يعلم جميع المنافذ غير القانونية على الطريق للسير بحذر فيها، وفي حالة إنشاء منفذ غير قانوني جديد يسجله في المفكرة الخاصة به، ويبلغ به زملائه السائقين.