4 مشاهد من «سيول أسوان».. «سرير» ينقذ أسرة وعروس تفقد جهازها

كتب: أحمد حامد دياب

4 مشاهد من «سيول أسوان».. «سرير» ينقذ أسرة وعروس تفقد جهازها

4 مشاهد من «سيول أسوان».. «سرير» ينقذ أسرة وعروس تفقد جهازها

مشاهد مؤلمة رصدتها عدسات برنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، في حلقة خاصة ضمن تغطية آثار سيل أسوان الذي وقع مؤخرًا، وتسبب في دمار عدد من المنازل.

سرير ينقذ حياة أسرة كاملة

مجدي حسين حسن، مدرس ابتدائي من محافظة أسوان، روى تفاصيل تعرض منزله للغرق في السيل والهدم، قائلا إنّ «السرير» الذي كان ينام عليه أولاده، أنقذهم من السيل: «الأولاد مسكوا السرير بعد ما اتفاجئوا بدخول الميّة عليهم في البيت».

لم يتمالك المدرس نفسه، وبكى حين تذكر مشهد دخول المياه مندفعة إلى منزله، بفعل اندفاع السيل من أعلى الجبل، مرددًا «نحمد الله واللهم لك الحمد»: «قلت لأولادي مفيش أدامنا غير الدعاء لربنا يوقف الميّة، وبالفعل الميّة وقفت ببركة دعاء الأطفال».

وأشاد مجدي بجيرانه وأهل قريته، الذين عرضوا أنفسهم للموت لإنقاذ أسرته وإخراجهم من المنزل باستخدام الأخشاب: «كل حاجة راحت وكله بإذن الله بيتعوض، والحمد لله جيرانّا مسابوناش واللي عنده هدوم جاب لنا، والله ما سابونا الحمد لله، وتكافل وجابوا لنا أكل وكأن مفيش حاجة حصلت».

جهاز غادة تعرض للدمار

كانت غادة تستعد لزفافها في بداية الصيف المقبل، واشترت لذلك الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، لكنها تعرضت للتلف بفعل مياه السيل: «عايزة الحاجة دي ترجع تاني، ومش معانا حاجة عشان نعوض اللي راح».

العقرب لدغ الحاج سيد ومراته

تعرّض الحاج سيد مهدي أحمد، للدغات العقارب في يديه أثناء وقوع السيل، كما تعرضت زوجته للدغة عقرب في قدمها: «لما نزل السيل من ناحية الجبل جت سايقة الميّة، وافتكرنا مطر عابر ومخوفناش، ولما جت السيول دخلت في البيوت اضطرينا نهرب لبرا لقينا العقارب ماشية على وش الميّة مع المية ولدغتني أنا والست بتاعتي، مراتي نقلناها لبيت الجيران وبعدين نقلناها بمبان، وتعبت ومحستش بنفسي ومطلعتش إلا الساعة دي».

تروسيكل محمد «اختفى» في الرمال

فقد الشاب «محمد» التروسيكل الذي يعمل عليه، حيث فوجئ بأنّ التروسيكل دٌفن في الرمال بسبب السيل الذي نزل من الجبل.

وغمرت المياة والرمال التروسيكل، حيث حاول محمد الحفر حوله لاستخراجه إلا أنّه لم يتمكن من إنقاذه ودٌفن بالكامل، ولم يظهر منه شيء، لدرجة أنّهم حفروا فترة لإيجاده.


مواضيع متعلقة