بسمة وهبة: السيسي كان حريصا على فتح قوس الأمل للمصريين

كتب: محمود البدوي

بسمة وهبة: السيسي كان حريصا على فتح قوس الأمل للمصريين

بسمة وهبة: السيسي كان حريصا على فتح قوس الأمل للمصريين

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن التفاؤل والأمل يفتحان أبواب الصحة والسعادة أمام المصريين، متابعة: «بالتفاؤل هنبقى أفضل والبلد هتبقى أقوى ومحدش هيقدر يهزنا أبدًا، ولا حد هيقدر يهز ثقتنا في نفسنا أو إيماننا في بلدنا»، موضحة أن أفضل ما حدث للمصريين بعد ثورة 30 يونيو، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على فتح قوس الأمل، إذ أن قوة الدولة من قوة شعبها، وقوة الشعب من حجم الأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية داخله.

كل أعداء مصر يسعون لجعل المواطن يشعر بأنه «قليل»

وأضافت «وهبة»، خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «المحور»، أن كل أعداء مصر يركزون دائما على هدف رئيسي وهو جعل المواطن المصري يشعر أنه «قليل» و«ميقدرش»، لذلك فهم دائمو التشكيك والإصرار على نشر الإحباط، لأنهم يدركون جيدًا أن المجتمع المحبط الذي يخشى المستقبل دائما «ضعيف»، مستدلة على ذلك بأننا في السنوات الماضية وجدنا انتشارًا كبيرًا لمن يداومون على نشر الإحباط أو من يعانون من النقص والدونية.

أعداء الوطن يريدون بناء ألف سور بين المجتمع والأمل

وأوضحت الإعلامية، أنه عندما تعلن الدولة المصرية أنها ستحفر قناة السويس الجديدة يقولون إنها لا تستطيع، وعندما تقول إنها ستعمر سيناء يقولون إنها لا تستطيع، وعندما يقول مواطن إنه سيحصل على تمويل لإطلاق مشروع متوسط أو صغير فإن هؤلاء المحبطين يتوعدونه بالفشل، كما أن أعداء الوطن يريدون بناء ألف سور بين المجتمع المصري والأمل والتفاؤل، وكل الأبحاث العلمية الدولية تؤكد أن إحساس الإنسان بالتفاؤل والأمل أول الطريق حتى يكون لديه صحة نفسية سوية وسليمة.

المتفائلون يستطيعون الحفاظ على صحتهم العقلية والجسدية

وأشارت إلى أن عام 2002، شهد نشر دراسة، وجد العلماء فيها أن المتفائلين هم فقط من يستطيعون الحفاظ على صحتهم العقلية والجسدية، وأنهم أقل عرضة للتدخين وينامون بشكل أفضل وأكثر فاعلية ويستطيعون التعامل مع الصدمات وضغوط الحياة، كما أن دراسة أمريكية شملت 2564 رجلا وامرأة أعمارهم تتخطى 63 عاما، أثبتت أن التفاؤل مفيد لضغط الدم، كما أن المتفائلين صحتهم أفضل على مستوى القلب والأوعية الدموية.

الإحساس بالتفاؤل يخلق مجتمعا قويا

وأردفت أن الأشخاص المتفائلين إذا خضعوا للجراحات، فإن تعافيهم يكون أسرع، كما أن الإحساس بالتفاؤل والإيجابيات من حولنا ووجود أمل في المستقبل يكون دائما سببا في تحسن الحالة الصحية للإنسان وسببا في الاستقرار النفسي، وعلى المستوى العام يستطيع خلق مجتمع قوي يهزم الإحباط ويجيد الانتصار على الأعداء.


مواضيع متعلقة