«هدى» تنافس فى عاصمة الموضة: صممت فستان ملكة جمال جنوب فرنسا

«هدى» تنافس فى عاصمة الموضة: صممت فستان ملكة جمال جنوب فرنسا
- الاقتصاد المنزلى
- كلية التربية
- تصميم الأزياء
- التطريز اليدوى
- الاقتصاد المنزلى
- كلية التربية
- تصميم الأزياء
- التطريز اليدوى
سنوات طويلة بحثت خلالها عن حلمها، وما إن وصلت له حتى تمكنت من حفر اسمها بأحرف من ذهب، والوصول إلى العالمية بأدواتها البسيطة، وسرعان ما التفتت الأنظار إليها مؤخراً بالعاصمة الفرنسية باريس.
وُلدت وعاشت هدى حمدى، صاحبة الـ37 عاماً، رفقة أسرتها فى محافظة القاهرة، وفى المرحلة الجامعية قررت دراسة الاقتصاد المنزلى بقسم الملابس والنسيج فى جامعة حلوان، ونظراً لظروف الأسرة والانتقال للعيش بمحافظة الفيوم، اتجهت لإعداد دبلومة بكلية التربية جامعة الفيوم، لكنها لم تُكمل حلمها.
أثناء فترة الدراسة عملت «هدى» مع أحد معلميها بالجامعة، والذى كان يمتلك «أتيليه» لخياطة فساتين الزفاف وملابس الإعلانات والأغنيات الشهيرة، ما أسهم فى زيادة خبرتها بعالم تصميم الأزياء.
بعد حصولها على شهادة البكالوريوس وأثناء دراستها بالدبلومة، قررت «هدى» بدء عملها الخاص فى مجال التطريز اليدوى، الذى تعلمته من فحص فساتين والدتها ومحاولة تقليدها، إذ كانت الأم تعمل هى الأخرى بمجال الخياطة والتطريز: «كانت ماكينة الخياطة هى لعبتى المفضلة لما كنت طفلة». زواجها من أحد أقاربها والانتقال للعيش معه فى جنوب باريس، كان خطوة جديدة فى حياة الزوجة الثلاثينية، ومع إنجابها لطفلتيها «نوراى» و«شمس»، اضطرت للمكوث فى المنزل طويلاً، وهو ما دفعها لتعلُّم اللغة الفرنسية عبر «يوتيوب»: «كان عندى وقت للتعلُّم، ولكسر الملل، اشترى لى زوجى ماكينة خياطة، وبدأت أصمم فساتين بسيطة».
بدعم من زوجها، صممت «هدى» أول ماركة خاصة بها، والتى حملت اسمها: «وفى يوم قررت التوجه للجهة المسئولة عن التوظيف بالمدينة، وطلبت العمل بإحدى المؤسسات غير القابلة للربح، وكانت بتساعد السيدات فى تعلُّم مهارات الخياطة، وأصبحت خياطة بالأتيليه».
بعد مرور أشهر، تمكنت «هدى» من الحصول على مكان لها بالسوق السياحية، ومن ثم الحصول على أوردرات لصالح عديد من مهرجانات ومناسبات خاصة بالموضة، حتى وقع الاختيار عليها للمشاركة فى تصميم فستان ملكة جمال جنوب فرنسا: «الفستان عجب الجميع وتم تكريمنا عليه».