مقترحات لاستغلال احتفالية طريق الكباش سياحيا.. عيد سنوي وأوبرا وكرنفال

03:18 م | الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

تستعد محافظة الأقصر لتنظيم حدث يُعد الأهم سياحيا، على مستوى العالم، وهو احتفالية افتتاح طريق الكباش، المقرر إقامته يوم 25 نوفمبر الحالي، بعد الانتهاء من كامل أعمال التطوير بالطريق ومعبد الكرنك، والاستعدادات النهائية للاحتفالية.

احتفالية الكباش ستكون أكثر إبهارًا من موكب المومياوات

وحول احتفالية افتتاح طريق الكباش ومعبد الأقصر، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، إن الاحتفالية ستكون أكثر إبهارًا من موكب المومياوات، نظرًا لأهمية المدينة سياحيًا وشهرتها عالميًا، بجانب تميزها بتواجد نهر النيل، ووسائل مواصلات داخلية مثل الحنطور، وكل هذا سيعمل على الدعاية المباشرة وغير المباشرة للسياحة.

فكرة إنشاء عيد سنوي في منطقة الكباش

كثرة الحديث عن احتفالية افتتاح طريق الكباش على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد ترويجًا مجانيا للأماكن السياحية بالأقصر، حسبما ذكر «شاكر» في حديثه مع «الوطن»، مؤكدا أن نسبة الإشغال في الفنادق بالمدينة ستزداد، ولذلك يتمنى استغلال الحدث بالشكل الأمثل وبشكل مستمر، من خلال طرق مختلفة، منها إقامة عيد سنوي يدعى «الكباش» أو «الإبت» كالمسمى القديم له، والاستفادة من سياحة الكرنفالات، مثل بعض الدول القائمة عليها كالبرازيل والأرجنتين.

وأضاف أن حدوث عيد عالمي كل عام في منطقة احتفالية طريق الكباش، أمر من المهم التفكير به، بحسب ما قاله كبير الأثريين، خاصة وأن تفاصيله منقوشة، منذ عهد الملكة حتشبسوت على مقصورتها، ومصور أيضًا في الفناء الثاني بمعبد الكرنك، ومن هنا تتحول تلك المناظر من على الحائط إلى حركة يعاد تمثيلها، بجانب إنشاء أوبرا يحكي فيها قصص الحب بين الملوك والملكات، مثل رمسيس الثاني ونفرتاري أو أخناتون ونفرتيتي، وغيرهم.

ويرى شاكر، أن استغلال احتفالية طريق الكباش، بعمل عيد سنوي بمنطقتها، فرصة أيضًا لمحافظات الصعيد في استعراض موسيقاها وملابسها والأكلات والتراث الخاص بها، وهو ما يخدم السياحة ويجذب وفود الأجانب لتلك المناطق.