حوادث وثقتها عدسات الكاميرات.. آخرها فضح سائق تحرش بفتاة

كتب: محمد عزالدين

حوادث وثقتها عدسات الكاميرات.. آخرها فضح سائق تحرش بفتاة

حوادث وثقتها عدسات الكاميرات.. آخرها فضح سائق تحرش بفتاة

لكاميرات المراقبة أهمية كبيرة في الحد والتقليل من جرائم السرقة والخطف وبعض الجرائم الأخرى، حيث يخاف المجرم من الاقتراب من المكان الذي توجد به كاميرات المراقبة، وبفضلها جرى الكشف عن العديد من جرائم التحرش وفضح مرتكبيها، ولا سيما تحرش سائق بطفلة.

وفي هذا الصدد تستعرض جريدة «الوطن»، حوادث تحرش وثقتها عدسات الكاميرات وفضحت مرتكبيها، وذلك خلال السطور التالية:

متحرش المترو

في 13 مارس الجاري انتشر فيديو يوثق التحرش بفتاة داخل مترو الأنفاق كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعد ساعات قليلة من تداول الفيديو ألقت المباحث القبض على المتهم وقدمته الشرطة مكبلًا بالحديد إلى النيابة العامة بتهمة الفعل الفاضح العلني.

تلى تحقيقات النيابة صدور قرار بحبسه على ذمة التحقيقات ثم إحالته إلى المحاكمة العاجلة، وفي أولى جلسات المحاكمة التي كان مقررًا لها جلسة اليوم أمام محكمة جنح النزهة قضت بحبسه لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 20 ألف جنيه، ثم قضت محكمة الاستئناف بالسجن لمدة سنة وغرامة 10 آلاف جنيه.

متحرش المعادي

كان في 9 مارس، عندما كان يرتدي المتهم بالتحرش بدلة أنيقة، ويحاول استدراج طفلة تبيع المناديل عن طريق جنيهات بسيطة، بهدف هتك عرضها في عقار بميدان الحرية بالمعادي، ثم عنَّف السيدة التي نهرته بسبب محاولته هتك عرض الطفلة، وهرب من العقار.

لم يكن يعلم محمد جودت، 37 عاما، أثناء استعراض قوته العقلية والجنسية لاستدراج طفلة، ومحاولة هتك عرضها في عقار تحت الإنشاء بمدينة المعادي، أن يفتضح أمره على المستويين المحلي والدولي، فضلا عن صدور حكم رادع ضده اليوم، بالسجن المشدد 10 سنوات.

فتاة الميكروباص

«حاسيت بحاجة على رجلي» بهذه الكلمات سردت فتاة تدعى .. خلال مقطع فيديو التقطته بعدسات كاميراتها ما حدث معها من سائق داخل الميكروباص، متابعة: «كنت راكبة التجمع من موقف الحصري، مكنش فيه غير مكانين جنب السواق وأنا ركبت، وفيه بنت جنبي، وفي نص الطريق، حاسيت بحاجة على رجلي، وأنا مش عاوزة أعمل شوشرة عشان مظلموش، فتراجعت للخلف».

وأضافت «لكن كان مصمم برضو لحد ما قررت أطلع تليفوني وأصوره على الأقل آخد حقي بشكل قانوني، إيده كانت مش ثابتة وكان عمال يديني في جنبي».

وتابعت: «هو طبعا مش بيديني في جنبي هو عاوز يلمس أي حتة وخلاص، فصوَّرت اللي صوَّرته وخوفت أوجه الفون عند وشه، ولما كله نزل قولت هنزل، لسه باخذ شنطتي فلاحظ إن الكاميرا مفتوحة فشد إيدي ومرضيش إن أنزل، وقالي: يا تيجي معايا يا تجيبي التليفون، ففضلت أقاوم ونطيت من العربية، وأول ما نزلت صورته وصورت العربية».

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل تحرش سائق بفتاة أثناء استقلالها الميكروباص بجواره في القاهرة، قائلة، في بيان لها، إن «إحدى الفتيات تعرضت للتحرش على يد سائق حال قيادته مركبة ميكروباص».


مواضيع متعلقة