جامعة دمنهور عن غلق كلية الأسنان: «واقعة الجاموسة قديمة من 6 سنوات»

جامعة دمنهور عن غلق كلية الأسنان: «واقعة الجاموسة قديمة من 6 سنوات»
- البحيرة
- جامعة دمنهور
- واقعة أسنان الجاموسة بجامعة دمنهور
- كلية الأسنان بجامعة دمنهور
- البحيرة
- جامعة دمنهور
- واقعة أسنان الجاموسة بجامعة دمنهور
- كلية الأسنان بجامعة دمنهور
أصدرت جامعة دمنهور بياناً، مساء اليوم الاثنين، استنكرت فيه ما نشرته إحدى الصحف والمواقع الإلكترونية، أمس الأحد، الموافق 14 نوفمبر 2021، بشأن إغلاق كلية طب الأسنان بسبب ما أثير حول تدريب الطلاب على أسنان «جاموسة»، حيث أكدت الجامعة أن هذا الأمر يتعلق بحكم قديم منذ عام 2015، بتاريخ 28 مارس 2015، وصدر حكم نهائي بتاريخ 23 أبريل 2015، حيث يجري حالياً ترميم المبنى القديم للكلية.
وأشارت جامعة دمنهور إلى أن أعمال التطوير الجارية تُعد مرحلة أولى، بينما يتم إنشاء مبني جديد كمرحلة ثانية، وسيتم الانتهاء من أعمال التطوير، وتسليم الكلية لبدء التشغيل فى شهر مايو 2022، طبقاً للتعاقد مع الشركة المنفذة.
جامعة دمنهور تؤكد تمسكها بحقها القانوني
واستنكرت جامعة دمنهور، في بيانها اليوم، ما تم تداوله حيث تضمن عدة تساؤلات منها: «لا ندري لماذا يتم نشر هذا الخبر مرة ثانية؟، وماهو الغرض من ذلك؟، ولمصلحة من؟»، كما أكدت الجامعة أنها تحتفظ بحقها القانوني ضد الناشر.
وحصل طلاب كلية طب الأسنان على شهادة من جدول المحكمة الإدارية العليا 2021، بعدم حصول طعن على الحكم التاريخي الصادر لصالح دفعتين كاملتين بالفرقتين الأولى والثانية بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور، من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بحيرة، بإلزام المجلس الأعلى للجامعات بتوزيع طلاب الفرقتين الأولى والثانية عام 2015، وعددهم 320 طالباً من كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور،على كليات طب الأسنان المناظرة لها بالجامعات المصرية.
بداية أحداث الواقعة أمام المحكمة في 2015
وترجع احداث الواقعة التي تم تداولها على نطاق واسع، أمس الأحد، على عدد من المواقع الإلكترونية، إلى أن طلاب الفرقتين الأولى والثانية بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور، في أثناء عام 2015، وقفوا جميعاً أمام القاضي، وشرحوا قضيتهم، مشيرين إلى أنه تم افتتاح كلية طب الأسنان عام 2015 جامعة دمنهور، وتم قبول دفعتين فقط، إلا أنهم فوجئوا بأن الكلية، وهي من الكليات العملية، خالية من الأدوات اللازمة للدراسة بالكلية.
وبسؤال القاضي للطلاب عما إذا كانت الكلية قد بدأت الدراسة بدون توفير أي معامل حتى الاَن، أجاب الطلاب بأن «الوضع كارثي»، وأضافوا: «الكلية استقبلتنا كدفعتين، دون أن تكون مجهزة بالمعامل كباقي كليات طب الأسنان بالجامعات المصرية الأخرى».
وسأل القاضي عن مدى توافر مكان لتدريب الطلاب خلال دراستهم العملية، فرد الطلاب بأنهم كانوا يخضعون للتدريب في كلية الطب البيطري، على أسنان «جاموسة»، ومن هول المفاجأة أعاد القاضي ذات السؤال، فأجاب 320 طالباً بأن تدريبهم قائم على «أسنان الجاموسة»، فما كان من رئيس المحكمة إلا أن أصدر حكماً يقضي بغلق الكلية فوراً، وتحويل الطلاب إلى الجامعات الأخرى، طبقا للمعيار الجغرافي.