رئيس الأعلى للإعلام يطالب بضرورة اتساع التناول الإعلامي للأطفال

رئيس الأعلى للإعلام يطالب بضرورة اتساع التناول الإعلامي للأطفال
- الأعلى للإعلام
- كود الطفل
- حقوق الطفل
- اليونيسيف
- كرم جبر
- الأعلى للإعلام
- كود الطفل
- حقوق الطفل
- اليونيسيف
- كرم جبر
نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالتعاون مع اليونيسيف، اليوم الإثنين، جلسة حوارية حول «حقوق الطفل الأساسية في القانون وكيفية التناول الإعلامي»، حيث أعلن المجلس أن هذه الجلسة ضمن عدة جلسات من المقرر أن ينظمها المجلس، بمناسبة كود الطفل، وفي نهايتها سيتم تنظيم مسابقة لاختيار الأعمال الصحفية والإعلامية من أخبار وتقارير وروايات وبرامج المتميزة المتعلقة بالطفل، ويتم منح الفائزين جوائز.
حقوق الطفل
قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن لقاء اليوم يعد ترجمة للتعاون المثمر بين المجلس ومنظمة اليونيسيف، لاسيما في ظل البروتوكول الذي تم توقيعه بين الطرفين «لحماية حقوق الطفل المصري ودور الإعلام في مواجهة قضايا وتحديات مشاكل الطفولة واستكمال النقاشات المرتبطة بخطة عمل المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالتدريب وورش العمل حول «كيفية تطبيق مدونة السلوك الإعلامي للطفل في مصر» بحسب تعبيره.
وأضاف جبر، أن مستقبل الأمم يكمن في مدى نجاحها في رعاية أطفالها بطريقة سليمة، فضلًا عن اعتبار الطفل «ذخيرة المستقبل ورجل الغد وأمل الأوطان، تسعى كل الدول والمجتمعات أن توفر له كل أسباب الرقى، وتحيطه بمختلف أنواع الرعاية كي ينشأ سليم العقل والبدن».
الأعلى للإعلام يطالب باتساع المساحة المخصصة للأطفال
وأشار جبر، إلى ضرورة اتساع المساحة المخصصة للأطفال في الأفق الفكري لمجتمع ما، لأن ذلك «يعنى أن هذا المجتمع قد وضع عينيه على المستقبل الذي تعبر إليه المجتمعات عبر استثمارها في الإنسان وتنميته»، مؤكدًا على احترام الدولة لحقوق الأطفال، يمنحهم الكرامة الإنسـانية والحرية لتهيئتهم وتأهيلهم لخوض حياة الكبار عن طريق إتاحة فرص المشاركة فـي كافة المجالات المسموحة لهم.
وتناقش الجلسات دراسة وسائل تمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية، وكيفية تناول القضايا الخاصة بالطفل وفقًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والدستور والتشريعات الوطنية، وكذلك العمل على رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب مخالفة أبنائهم للقانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق أطفالنا.