صالون التنسيقية يشيد بـ«الإصلاح الاقتصادي»: ساعد مصر في مواجهة كورونا

صالون التنسيقية يشيد بـ«الإصلاح الاقتصادي»: ساعد مصر في مواجهة كورونا
- صالون تنسيقية شباب الأحزاب
- تنسيقية شباب الأحزاب
- شباب الأحزاب
- أزمة كورونا
- الازمة الاقتصادية
- صالون تنسيقية شباب الأحزاب
- تنسيقية شباب الأحزاب
- شباب الأحزاب
- أزمة كورونا
- الازمة الاقتصادية
قال محمد فايز مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن العالم شهد موجات متتالية من الأزمات، بدأ من أزمة الكساد الكبير بالثلاثينيات، وأيضا أزمة المائة الآسيوية، وبعدها أزمة 2008، كان هناك جدال كبير بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة تسبب في أزمات اقتصادية عالمية، فطرحت مجموعة العشرين توصيات لتجنب حدوث مثل هذه الأزمات.
نمط جديد من الأزمات
وأضاف خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «من جائحة كورونا إلى الأزمة الاقتصادية العالم إلى أين؟»، أن ما نشهده الآن، نمط جديد من الأزمات، لا يرتبط بمصادر اقتصادية معينة، فجزء منها متعلق بالتغيرات المناخية، وليس المسئول عنها الدول الناشئة، لكن للاقتصادات الناشئة، عامل كبير في ارتفاع درجات الحرارة والانبعاثات الضارة والتغيرات المناخية.
وتابع: نحن أمام صراع كبير بين الثلاث فئات الاقتصادية في العالم، والتزام الدول الكبيرة تجاه الدول ذات الاقتصادات الناشئة، ليس التزاما كاملا، ما يسبب أزمة.
ولفت إلى أن طريقة التعامل مع الأزمة الاقتصادية المقبلة، فهناك تضارب مصالح بين الدول المنتجة والمصدرة لمصادر الطاقة، ما يعقد من إدارة الأزمة، مؤكدا أن الحرب الضخمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تهز الاقتصاد في العالم.
وقال محمد نجم الخبير الاقتصادي، إن ما نشهده اليوم، لم يحدث بهذه الكثافة منذ حرب أكتوبر 1973 بسبب النفط أو الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار غير مسبوق للوقود باختلاف أنواعه، سواء غاز أو بترول أو فحم، فضلًا عن أزمة في الطعام وسلاسل الإمداد.
حائط صد لأي مشكلات اقتصادية عالمية
وأضاف «نجم» خلال صالون التنسيقية، أننا في مصر نستطيع أن نواجه هذه الأزمة، بسبب وضع الدولة لبرامج الاصلاح الاقتصادي بشكل مسبق، ما أدى إلى وضع حائط صد لأي مشاكل اقتصادية عالمية قد نواجهها، كما أننا لدينا احتياط نقدي ضخم، وأيضًا من الخضروات والسلع الزراعية، على الرغم من معاناة دول كثيرة من نقص حاد في هذه السلع.
وأوضح نجم، أن هناك عدد من المواطنين لم يستوعبوا هذه الانجازات الكبيرة، لأن جميع الخدمات متاحة إليهم، ولم تحدث متغيرات كبيرة، كما حدث في دول كبرى من فوضى واضطرابات في العديد من الدول بسبب هذه الأزمة الاقتصادية.