متطرفون يهود يدنسون «الأقصى» و«عباس» يلوح بإجراءات قانونية دولية

متطرفون يهود يدنسون «الأقصى» و«عباس» يلوح بإجراءات قانونية دولية
اقتحمت عناصر من جماعة «طلاب لأجل الهيكل» اليهودية المتطرفة صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من «باب المغاربة»، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، ونفذت هذه المجموعات جولات تخللتها حركات وألفاظ استفزازية عنصرية فى باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع فرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية لحين خروجهم منه.
وكانت جماعة «طلاب لأجل الهيكل» أعلنت خلال اليومين الماضيين نيتها تنظيم اقتحامات للمسجد أمس، تضامناً مع الحاخام المتطرف يهودا جليك الذى مدد قرار منعه من اقتحام الأقصى حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ولوح الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء أمس الأول، باتخاذ إجراءات قانونية دولية ضد الاقتحامات اليومية التى ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى فى القدس الشرقية، وقال «عباس» فى كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماعات المجلس الثورى لحركة «فتح»، إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولى بخصوص اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وأضاف «لن نسمح لقطعان المستوطنين بالعبث فى المسجد الأقصى». من جهته، قال مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية، الدكتور محمود الهباش، إن إسرائيل تعلن حرباً حقيقية على المسجد الأقصى المبارك والعرب والمسلمين، وأضاف لـ«إذاعة صوت فلسطين» أمس، إن العدوان الإسرائيلى المستمر على الأقصى يمكن أن يفجر حرباً دينية بين الفلسطينيين، والإسرائيليين، وإن العالم أجمع سيدفع ثمن هذه الحرب.
وفى سياق منفصل، توجه وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، أمس، إلى الولايات المتحدة فى زيارة تستمر 5 أيام، بينما تشهد العلاقات بين الحليفين توتراً، وقال «يعالون» فى بيان نُشر قبل مغادرته إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة على مصالح وقيم مشتركة ولا يمكن لأى شىء أن يعكرها.