خبير شؤون عربية: وصول ليبيا للانتخابات إنجاز يحسب للقيادة المصرية
خبير شؤون عربية: وصول ليبيا للانتخابات إنجاز يحسب للقيادة المصرية
قال الدكتور حامد فارس، الخبير في الشؤون العربية والإفريقية، إن مؤتمر باريس لحل الأزمة الليبية، يأتي نتيجة للجهود الدبلوماسية المصرية التي دائما ما تسعى لاستقرار الوضع في ليبيا، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد دائمًا في المحافل الدولية، رؤية مصر بضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية الليبية لحل الأزمة هناك.
مؤتمر لدعم ليبيا وزيارات مسؤولي مصر
وأضاف «فارس»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبني عسل، والمذاع عبر فضائية «الحياة»، أن نجاح القيادة السياسية المصرية في وصول ليبيا للانتخابات، تعد نقطة إيجابية تحسب في تاريخ الدولة المصرية، لأنها كانت منفتحه على كل الأطراف الليبية، وعلق: «شهدنا مؤتمر لدعم ليبيا والزيارات المكوكية التي قام بها مسؤولو مصر ليحدث ذلك».
خروج المرتزقة من ليبيا
وأوضح أن التأخر في خروج العناصر المرتزقة من ليبيا، يعد خطة بديلة تستغلها القوى الإقليمية لعدم إحلال السلام والاستقرار بالشأن الليبي الداخلي، وذلك من أجل تكرار ما حدث في عام 2014، بعدم الاعترافات التي أجريت في تلك الفترة، مع تقويد السلطة التنفيذية التي سيعترف بها المجتمع الدولي، وعقب: «تصريحات السفير الأمريكي أشار بشكل قاطع بأنه سيكون هناك عقوبات على من يعرقل المسار الديمقراطي على ليبيا».
وأكد الدكتور حامد فارس، أن حالة عدم الاستقرار التمر تمر بها الدولة الشقيقة، من شأنها التأثير على دول المنطقة العربية بأثرها.
وتابع الخبير في الشؤون العربية والإفريقية: «لو ربطنا خروج المرتزقة من ليبيا بإجراء الانتخابات فلن يتم عقدها، وكان من الضروري على الداخل الليبي أن يسعى لإنجاز الانتخابات بكل السبل، مع العلم أن هناك خطة زمنية سيتم وضعها لإخراج المرتزقة عبر آليات وضمانات وجدول زمني، وبدأ بهذا أمس الجيش الوطني الليبي، وأخرج أكثر من 300 مرتزق، ودي خطوة إيجابية».
