«سمية» موهبة غنائية تعشق الفن الشعبي: «مش هتخلى عن حلم حياتي»

كتب: سمر عبد الرحمن

«سمية» موهبة غنائية تعشق الفن الشعبي: «مش هتخلى عن حلم حياتي»

«سمية» موهبة غنائية تعشق الفن الشعبي: «مش هتخلى عن حلم حياتي»

تحب الغناء وتشدو لكثيرٍ من الفنانين والفنانات المصريين والعرب، وتعشق الفن الشعبي، ما جعلها تثير جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية على مواقع السوشيال ميديا، عقب غنائها أغنية شعبية في حفل استقبال كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ لطلابها الجدد، الأمر الذي جعل البعض يتنبأ بأنها ستكون من مشاهير الطرب في الفترة المقبلة.

«سمية»: الفن الشعبي أحد الفنون الراقية في العالم

سمية عماد السواق، الطالبة بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ، والبالغة من العمر 20 عاماً، التي اكتشفت موهبتها في الغناء منذ الصغر وكان حلم حياتها أن تكون من المشاهير، وعملت على تنمية موهبتها بالاستماع للموسيقى وتقليد الفنانين: «من صغري بحب الغناء، ونميت موهبتي من وأنا في ابتدائي وإعدادي، وكنت بقلد الفنانات وأصواتهم، غنيت لأم كلثوم وأصالة وجورج وسوف، بحب الغناء لكن بعشق الفن الشعبي، وهو أحد الفنون الراقية الموجودة في العالم كله».

مقاطع فيديو على السوشيال ميديا سبب شهرة سمية

انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل «تويتر» و«فيس بوك» كان السبب في ظهور موهبة سمية، حيث جعل الجميع يتحدثون عنها، تقول «سمية» لـ«الوطن»: «الفيديو كان حلو ووحش، حلو علشان أنا بسطت الطلاب، لأني بميل للشعبي، والطلاب هما اللي طلبوا مني أغني شعبي وتفاعل معايا مئات الطلاب، وكان الهدف أننا نخرج طلاب الصيدلة من مود الضغط».

وكشفت سمية عن استيائها من بعض الردود على مقطع الفيديو الذين وصفوا أن كلية الصيدلة من كليات القمة ولا يجب أن يحدث فيها هذا النوع من الغناء الشعبي قائلة: «الوحش إني لقيت فيه ردود فعل غاضبة، طيب أنا بقولهم كل الفنانين بيروحوا حفلات الجامعات الحكومية والخاصة، الفرق أنهم بياخدوا فلوس كتير، إحنا غنينا واتبسطنا وبسطنا الطلاب مجاناً».

«سمية»: هواجه التنمر بالغناء

«أنا من برج العرب ومغتربة في كفر الشيخ، بدرس وبشتغل وبمارس هوايتي في الغنا لأنه حلم حياتي»، هكذا تلخص الطالبة قصتها لـ«الوطن»، مؤكدة أنها استطاعت أن تدرس وتعمل في محل ملابس بجانب ممارسة هوايتها المفضلة وهي الغناء: «الطلاب بيحبوني، وبيحبوا صوتي ويدعموني ومش هتخلى عن حلم حياتي وهو الغناء، وزعلت شوية لكن استعدت ثقتي بنفسي، وهكمل وهواجه التنمر».


مواضيع متعلقة