فرنسا: كمامات التلامذة تواجه متحور كورونا الجديد

فرنسا: كمامات التلامذة تواجه متحور كورونا الجديد
- فرنسا
- متحور كورونا الجديد
- مدرسة فرنسية
- كمامات
- وزارة التعليم الفرنسية
- السلطات الفرنسية
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- الكمامات
- فرنسا
- متحور كورونا الجديد
- مدرسة فرنسية
- كمامات
- وزارة التعليم الفرنسية
- السلطات الفرنسية
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- الكمامات
تزامن إعلان السلطات الصحية الفرنسية اكتشافها مؤخرا متحورا جديدا من فيروس كورونا في مدرسة في شمال غرب فرنسا، مع إعلان وزارة التعليم الفرنسية إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامات في كلّ مدارس المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء البلاد اعتبارا من الاثنين المقبل، في قرار يهدف للحدّ من تفشّي فيروس كورونا.
المتحور الجديد أصاب 18 طفلا بمدرسة فرنسية من أصل 24
السلطات الفرنسية أوضحت من جانبه أنه تم التعرف على المتحور الجديد في مدرسة منى أوزوف الابتدائية في مقاطعة فينيستير بمدينة بريتاني، حيث أصيب 24 شخصا به، بينهم 18 طفلا، مؤكدة وضع منطقة بريتاني تحت المراقبة، وذلك حسبما نقلت شبكلة روسيا اليوم الإخبارية.
وقال مصدر مطلع لصحيفة CNEWS، إن هذا المتحور لا يتشابه مع أي متحور آخر، لافتا إلى أنه من أجل تحديد نوعه، تم إرسال أربعة اختبارات إيجابية إلى المختبر للفحص، لكن النتائج لم تتطابق مع أي متحور آخر.
وكشف معهد باستور أن هذه العينات لديها طفرات جديدة متعددة، لا سيما في بروتين سبايك، وهو بروتين يسمح للفيروس بدخول الخلايا البشرية، ووفقا لهذه التحليلات، فقد اختفى جزء صغير من هذا البروتين تماما عند مقارنته بمتغيرات أخرى لفيروس كورونا.
إعادة إلزامية الكمامات في المدارس الابتدائية
وبالتزامن مع ذلك أعلنت وزارة التعليم الفرنسية مساء الثلاثاء الماضي إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامات في كلّ مدارس المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء البلاد اعتبارا من الاثنين المقبل، في قرار يهدف للحدّ من تفشّي فيروس كورونا، حسبما نقلت فرنسا 24.
وأوضحت وزارة التعليم الفرنسية، أنه اعتبارا من الاثنين المقبل ستنتقل كلّ مقاطعات البلاد إلى المستوى الثاني من البروتوكول الصحي مع عودة وضع الكمامات من قبل كلّ تلامذة المرحلة الابتدائية، بعدما كان هذا الإجراء محصورا حتّى اليوم بالمقاطعات التي تسجّل مستويات مرتفعة من العدوى بالفيروس.
وجاء قرار التعليم الفرنسية عقب إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا تناول فيه الوضع الصحّي في البلاد في ظلّ عودة منحنى الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع.
وأوضح الرئيس الفرنسي في خطابه أن «الموجة الخامسة في أوروبا بدأت في المملكة المتّحدة، وفي ألمانيا، حيث يتمّ تسجيل أكثر من 30.000 إصابة إضافية جديدة كلّ يوم»، وفي حين طمأن ماكرون الفرنسين بأنّ «الوضع في فرنسا أفضل»، حذّر من أنّ معدّل الإصابات بالفيروس في البلاد ارتفع في أسبوع واحد بنسبة 40%.