مشرعون أمريكيون يدينون اعتداء الحوثيين على سفارة واشنطن في صنعاء

مشرعون أمريكيون يدينون اعتداء الحوثيين على سفارة واشنطن في صنعاء
- اليمن
- الحوثيون
- السفارة الأمريكية
- واشنطن
- مشرعون أمريكيون
- السفارة الأمريكية في صنعاء
- مأرب
- اليمن
- الحوثيون
- السفارة الأمريكية
- واشنطن
- مشرعون أمريكيون
- السفارة الأمريكية في صنعاء
- مأرب
دان مشرعون أمريكيون، الاعتداء الحوثي على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية «صنعاء»، التي يسيطر عليها الحوثيون، وقال المشرعون في بيان مشترك، إن انتهاك سفارة واشنطن يظهر جليا أن الحوثيين لا يرغبون في السلام، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
مشرعون أمريكيون: عدم تعليق الحوثيين لمضايقاتهم ستكون له عواقب
وأضاف المشرعون الأمريكيون، أنه على الحوثيين إطلاق سراح جميع الموظفين فورا، وأوضحوا أن عدم تعليق الحوثيين لمضايقاتهم ستكون له عواقب.
وأشار المشرعون، إلى أن الأعمال الحوثية تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وأكدوا أن الانتهاك الحوثي ليس سوى حلقة في سلسلة أعمالهم العنيفة.
وتابع المشرعون، أن هجوم الحوثيين على مأرب الواقعة وسط اليمن قلب حياة اليمنيين رأساً على عقب، وأن الحوثيين نفذوا مئات الهجمات عبر الحدود ضد السعودية مهددين المدنيين.
وكان مسلحون من الحوثيين، اقتحموا في وقت سابق، المبنى الذي كانت تتخذه واشنطن سفارة لها في صنعاء، ونهبوا كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات، بعد أيام من اختطاف حوالى 25 شخصاً بقوا في مبنى السفارة بعد تجميد عملها، وفقا لما ذكرته صحيفة «الوطن» البحرينية.
وتم إغلاق السفارة الأمريكية بـ صنعاء في عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، فيما استمر بعض الموظفين اليمنيين في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن قتحمها الحوثيون.
من جانبها، أعلنت قوات جنوبية يمنية تدعمها الإمارات، انسحابها من مواقع في محيط ميناء الحديدة غرب اليمن، وقالت القوات المنضوية ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن «التحالف العربي» بقيادة السعودية، عبر موقع التدوينات القصيرة «توتير»، إنها أعادت انتشارها من حول الحديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضافت القوات، أن إعادة الانتشار، يأتي في سياق تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين.
«اتفاق السويد» حول الحديدة
من جانبها، قالت اللجنة المشتركة المكلفة بتطبيق «اتفاق السويد» حول الحديدة، إن ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار لـ اللقوات يتم دون أي تنسيق مسبق معها، فيما اعتبر الفريق الحكومي أن أي تقدم لـ الحوثيين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في الحديدة تحت أي ظروف مخالفة صريحة لروح ونصوص اتفاق ستوكهولم ويعتبر ذلك خرقا فاضحا لـ الاتفاق.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنها تتابع التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من الحديدة وجنوب المحافظة وصولا إلى التحيتا، موضحة انه لم يكن لدى البعثة الأممية،أي علم مسبق بتلك التحركات
منظمة «التعاون الإسلامي» ترحب
بدورها، رحبت منظمة «التعاون الإسلامي»، أمس الجمعة، بتصنيف مجلس الأمن الدولي، 3 قياديين من الحوثيين الإرهابيين، في قائمة العقوبات الدولية، بسبب تهديدهم المباشر للسلام والأمن والاستقرار في اليمن وإراقة دماء الشعب اليمني، والتسبب في كارثة إنسانية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وأعربت «التعاون الإسلامي» عن أملها في أن يؤدي تصنيف القيادات في ضمن قائمة الإرهاب إلى الحد من خطر الحوثيين ووقف تزويدهم بالصواريخ والطائرات المسيرة والأموال التي تستخدمها في شراء الأسلحة لتهديد الشعب اليمني وأمن السعودية وتهديد الملاحة الدولية.