وكيل «تضامن الشيوخ»: الدعم السلعي بدأ بين الحربين العالميتين ولم يحقق أهدافه

كتب: محمد عزالدين

وكيل «تضامن الشيوخ»: الدعم السلعي بدأ بين الحربين العالميتين ولم يحقق أهدافه

وكيل «تضامن الشيوخ»: الدعم السلعي بدأ بين الحربين العالميتين ولم يحقق أهدافه

قال محمد فريد، وكيل لجنة التضامن بمجلس الشيوخ، إنه يجب ألا يقدم الدعم في صورة مجموعة سلع تمنحها الدولة للمستحقين، أو من خلال تحويلات مالية، لكن من المفترض النظر لملف الدعم بنظرة أكثر شمولية، من خلال شبكة الأمان الاجتماعي، التي بها مجموعة من الوظائف، كوظيفة حمائية، بتقديم دعم إغاثي للمواطنين الموجودين تحت خط الفقر، ووظيفة وقائية، بمنع الطبقات الأخرى المعرضة للسقوط تحت خط الفقر.

فكرة الدعم السلعي بدأت ما بين الحربين العالميتين

وأضاف «فريد»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على شاشة قناة extra news، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، اليوم الجمعة، أن فكرة الدعم السلعي بدأت ما بين الحربين العالميتين، وبدأت برنامجا مؤقتا، وعند تقييم هذا البرنامج نجد أنه لم يحقق التصورات التي نرغب في تحقيقها.

وتابع: «فلسفة الدعم السلعي، كانت إتاحة السلع لكل المواطنين بكل الأشكال، وبعدها اكتشفنا أن هذا الموضوع يسبب عجزا كبيرا في الموازنة، وضغطا كبيرا للحكومة، وبالتالي لا نستطيع الاستمرار فيه».

وواصل وكيل لجنة التضامن بمجلس الشيوخ: «قواعد البيانات الخاصة ببطاقات التموين والدعم السلعي تحتاج لعملية تحديث مستمرة» متسائلا، هل هدف شبكة الأمان الاجتماعي هو ضم عدد من الناس تحت هذه المظلة ولا يكون أكبر عدد من الناس ممكنين وبالتالي لا يحتاجون لهذا الجهد الإغاثي أو المساعدات؟

الأسر المصرية تنفق 31% من دخلها على الطعام والشراب

واستكمل بأن «نجاح برنامج الدعم في تصوري، يُقاس بنسبة الناس التي تخرج من تحت هذه المظلة، ويكونون مواطنين ممكنين اقتصاديا ويستطيعون أن يكونوا مستقلين، 35% من دخل الأسر المصرية في 2018 ينفقونه على الطعام والشراب، الآن أصبحت 31%، وهذا دليل على أن الناس حالتها صعبة شوية، وأن معظم دخلها تنفقه على الأكل والشرب، وتلاقي آخر بند هو الثقافة».


مواضيع متعلقة