أزهري وحافظ للقرآن.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طفل الإسماعيلية

أزهري وحافظ للقرآن.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طفل الإسماعيلية
- الإسماعيلية
- طفل الإسماعيلية
- جريمة الإسماعيلية
- حادث الإسماعيلية
- قتل
- التل الكبير
- الإسماعيلية
- طفل الإسماعيلية
- جريمة الإسماعيلية
- حادث الإسماعيلية
- قتل
- التل الكبير
كشفت عمة الطفل «يوسف فتحي»، ضحية حادث الإسماعيلية أن الطفل المجني عليه في الواقعة كان أزهريا وحافظا للقرآن الكريم، وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطفل المجني عليه كان أكثر أشقائه تعلقا بأسرته وجميع أقاربه وأكثرهم تلبية لطلبات الجميع دون شكوى.
وتابعت: «كان بيطلع أحيانا بالتروسيكل الخاص بوالده للعمل عليه ومساعدة والده في مصاريف المنزل، والمتهم تعرف علي المجني عليه من خلال عمل الأخير على التروسيكل».
وقالت إن المتهم لم يكن على علاقة بالأسرة نهائيا وأنه يعرف الضحية فقط بسبب العمل: «بعد ما قتله كان عايز ياخد مننا 150 ألف جنيه رغم أن الاسرة لا تمتلك هذا المبلغ».
المتهم خنقه بكيس بلاستيك
وأوضحت عمة المجني عليه أن المتهم قام بخنق الطفل ووضعه داخل كيس بلاستيكي وتقييد قدميه ويديه وإلقائه في ترعة الإسماعيلية، واستمرت الأسرة بالتعاون مع قوات الشرطة في عمليات البحث عن الطفل على مدار 5 أيام متواصلة إلى أن تم العثور على الجثة بمنطقة أم مشاق بالتل الكبير.
وضع مخل سبب قتل الطفل
ونجحت الأجهزة الأمنية في استخراج جثمان الطفل فيما أمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثمان ومعرفة سبب الوفاة، وأكد والد الطفل في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتهم اعترف بارتكاب للواقعة بسبب رؤية نجله له مع فتاة في وضع مخل داخل أحد المنازل بمدينة القصاصين.
وتابع: «ابني شاف التوك توك الخاص بالمتهم أمام أحد المنازل واتصل به ونفي وجوده، لكنه أصر على الدخول إلى المنزل وشاهده في وضع مخل داخل المنزل»، مشيرا إلى أنه طلب منه مبلغ مالي مقابل عدم الحديث عن مارآه فاضطر لقتله.
وأضاف والد الضحية أن المتهم اتصل به وطلب منه مبلغ 150 ألف جنيه كفدية لإعادة الطفل مرة أخرى، ثم اتصل بعمه لمحاولة الحصول على المال.