المجلس القومي للمرأة يكشف طرق حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت «فيديو»

كتب: حبيبة فرج

المجلس القومي للمرأة يكشف طرق حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت «فيديو»

المجلس القومي للمرأة يكشف طرق حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت «فيديو»

نشرت الصفحة الرسمية للمجلس القومي للمرأة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فيديو توعوي، لإرشاد الآباء للطرق السليمة لحماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت، ضمن سلسة الفيديوهات التي ينشرها المجلس على الصفحة الرسمية على «فيس بوك» عن التربية الإيجابية، بالتعاون مع شبكة خبراء الأسرة ويونيسيف مصر.

الإنترنت واقع لا يمكن تجنبه

وقالت ريهام سمير، استشاري مهارات التعليم، إن الإنترنت أصبح واقع في الحياة ولا يمكن تجنبه مثلما كان يحاول بعض الآباء على مدار الـ10 سنوات السابقة، وله العديد من المزايا التي لا تُحصى، ويجب أن يعلم الأطفال تلك المزايا، وقتها لن يستخدموه بشكل مضر، موضحة أن من مخاطر الإنترنت التي يخشاها الآباء هي أن يكون الإنترنت مضيعة لوقتهم، ولكن هذا الأمر يمكن حله عن طريق تحديد عدد ساعات محدد في اليوم للتعرض للشاشات بمختلف أنواعها «لابتوب - موبايل - تلفاز» وغيرها، إلى جانب تحديد أيام في الأسبوع، أو أوقات محددة في اليوم، يُمنع فيه التعرض للشاشات، واستبدالها بأنشطة أخرى، ويكون هذا الأمر سائر على جميع أفراد الأسرة ليس فقط الأطفال.

«الفيديو جيم» يؤثر سلبيا على الجهاز العصبي للأطفال

وأضافت أن من المخاطر الأخرى التي يخشاها عدد من الآباء هي أن يكون استخدام التكنولوجيا سببا في إصابة الأطفال بالكسل والخمول، وأن يمتنعوا عن ممارسة عدد من الأنشطة لرغبتهم في استعمال التكنولوجيا من أجل التراسل مع الأصدقاء أو لعب بعض الألعاب المنتشرة على الإنترنت وغيره من الأسباب، فأوضحت أنه يجب على أولياء الأمور أن يحرصوا على الخروج مع الأولاد في الحدائق والأماكن المفتوحة، إلى جانب الحرص على ممارستهم للرياضة بمختلف أنواعها، ولفتت أن هناك بعض الدراسات أثبتت أن تعرض الأطفال للشاشات بمختلف أنواعها لفترة زمنية طويلة، بصيبهم بجفاف في العين وزيادة في الوزن وضعف في النظر وغيرها من المشاكل الصحية الوارد تعرض الطفل لها على المدى البعيد أو القريب.

كما أشارت «سمير» إلى أن ألعاب «الفيديو جيم» التي تحتوي على سباق سيارات أو ألعاب قتالية، أو غيره، يكون لها تأثير سلبي كبير على الجهاز العصبي لدى الأطفال، والذي من دوره أن يصيبهم بالتشتت وعدم التركيز، وقالت: «الحل هنا يكمن في استبدال تلك الألعاب العنيفة بألعاب أخرى تكون مفيدة، وهناك الكثير منها، مثل ألعاب الذاكرة، ألعاب الفروقات بين الصور، وغيرها الكثير من الألعاب الهادئة».


مواضيع متعلقة