مبتكرو الروبوت الآلي عن استخدامه لتلقي لقاح كورونا: «مفيش بديل عن الإنسان»

مبتكرو الروبوت الآلي عن استخدامه لتلقي لقاح كورونا: «مفيش بديل عن الإنسان»
- فيروس كورونا
- كورونا
- روبوت
- علاج كورونا
- جامعة عين شمس
- فيروس كورونا
- كورونا
- روبوت
- علاج كورونا
- جامعة عين شمس
أدى ظهور فيروس كورونا إلى حدوث طفرة في مجال الروبوتات فكان الهدف الأساسي منها تعويض النقص في عدد العاملين بالقطاع الطبي وتجنب التعرض وجها لوجه مع الآخرين في ظل الإجراءات الاحترازية التي تشمل التباعد الجسدي، أيضا يُمكن استخدام الروبوتات في تطهير الأسطح بواسطة أجهزة مدمجة تعمل بالأشعة فوق البنفسجية.
هذا الأمر دفع شركة كندية لتحويل عملية تلقي لقاح فيروس كورونا من الحقن بالإبر إلى جرعة مباشرة للعضلات من خلال روبوت دون استخدام إبر، عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي بنظام ضخ عالي الضغط لجرعة المصل ليمر عبر فتحة في الجلد بعرض شعرة الإنسان.
فكرة الروبوت الجديد لتلقي لقاح كورونا
جاءت فكرة هذه الشركة لتحاكي اختراع ممرضة الروبوت، الذي صمم من قبل طلاب كلية حاسابات ومعلومات جامعة عين شمس، وصُممت الممرضة لتقوم بنقل العينات من المريض للمعمل، وتعقيم المكان بشكل مستمر، وكتابة تقرير عن المريض ونقله للطبيب المختص لتوفير الوقت وتقليل الاحتكاك بين المريض والدكتور.
الروبوت الممرضة
علقت إسراء طارق، المسؤولة عن مشروع الممرضة الروبوت المصري، على خبر تصميم روبوت كندي جديد لمواجهة كورونا لـ«الوطن»، بأننا نحتاج الآن للتفكير في مستقبل الروبوتات باعتبارها أدوات يُمكنها مساعدة البشر في أداء المهمات الطبية؛ «على الرغم من أن الأنظمة لا تزال جديدة وغير مجربة، إلا أن الأبحاث والتجارب الروبوتات في أظهرت صورة جيدة على الحد من العدوى»، بالإضافة لمساعدة الأطقم الصحية على تقديم خدمات أفضل للمرضى.
تكلفة الروبوت واحتياجاته العلمية
وأشارات «إسراء» إلى إن تشجيع المجموعات البحثية على العمل في مجال دمج الروبوتات في المنظومة الصحية، سيحتاج أموال ضخمة لتمويل ذلك النوع من الأبحاث، مضيفة أنه عند ابتكارهم لروبوت الممرضة حصلوا على دعم مادي وتكنولوجي من الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، حيث استغرقت عملية التصميم سنة وشهرين.
وأوضحت «إسراء» أن الفكرة في حد ذاتها صعبة من حيث الإمكانيات والتكاليف والتفاصيل التقنية والتكنولوجية، هذا بخلاف برمجة الروبوت ليتحدث لغة البلد المصنوع بها لكي يتمكن من التعامل مع المريض ليكون الحوار سهل بينهما.
وأكدت على أن الروبوت لا يلغي دور الإنسان، وإنما يخفف الحمل عليه فهو موجود لخدمته قبل أن يسرق حياته ومهامه في الدنيا، «مفيش بديل عن الممرضات، خاصة لدورهم النفسي والإنساني المبذول اتجاه المرضى».