زوجة في دعوى خلع: طلب مني ألبس النقاب وأنا مش محجبة في الأساس

زوجة في دعوى خلع: طلب مني ألبس النقاب وأنا مش محجبة في الأساس
توجهت فتاه عشرينية لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع، تعد الأغرب من نوعها، تلقاها مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة، بحجة أن زوجها متدين ومتعصب بطبعه، ولم يظهر ذلك قبل الزواج، على الرغم من أن خطبتهما دامت لسنوات، مدعية استحاله العشرة بينهم.
الزوج خدعها لسنوات
روت الزوجة تفاصيل زواجها في دعوى الخلع، قائلة: «تعرفت عليه، وبعدها بفترة قصيرة خطبني، فكان شابا ناجحا وهادئا وبشوشا، واستمرت الخطبة لسنوات، ولم يظهر عليه التعصب في أي شيء، فكان مسالما في كلامه وأفكاره الدينية، ولم يطلب مني الالتزام بالحجاب، ولم يعطني تعليقات على طريقة لبسي أو أسلوب حياتي».
الوجه الآخر للزوج.. زيجة الجحيم
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنه بعد الزواج انتقلت للعيش في الجحيم، وليس لعش الزوجية مثل باقي الفتيات، موضحة: «ظهر أمامي شخص صعب الطباع، سليط اللسان طلباته واجبة النفاذ، متعصب دينيا ويجبرني علي التعصب مثله، وإن لم أفعل يتهمني بالكفر بالله، وبعد أسبوع واحد من الزواج شعرت أنني اختنقت من تصرفاته، يفعل عكس ما يدعي».
وتابعت الزوجة: «طلب مني ألبس النقاب وأنا أصلا مش محجبة، ولما رفضت عنفني واتهمني بآيات الله إني كافرة، وطلبت منه التزام بالحجاب الأول، ورفض، وحبسني في البيت لشهور علشان مش ساترة نفسي، وقال لي إنه اتحمل سنين الخطوبة كلها علشان يتحكم فيا بعد الجواز وملغيش الخطوبة».
المشكلات بدأت من «فستان الفرح»
وأشارت الزوجة إلى أن «المشكلات بدأت من وقت رؤيته لفستان الزفاف، وبعدها ألغى الاحتفال والخروج واللقاء لصديقاتي داخل المنزل أو خارجه، ووجدت نفسي في عصمته وطاعته، لكني فشلت في أن أتحمل طباعه وأن أعيش معه تحت سقف واحد».
واختتمت الزوجة دعواها، بأنها طلبت منه الانفصال بشكل ودي لكنه رفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع ضده حملت رقم 84 لسنة 2021، وما زالت الدعوى منظورة.