«يوسف» يجذب سائحى «المعز» بفنجان قهوة على الفحم: مهنة أبويا وجدّى

«يوسف» يجذب سائحى «المعز» بفنجان قهوة على الفحم: مهنة أبويا وجدّى
- القهوة
- الأزهر
- صناعة القهوة
- قهوة على الفحم
- شارع المعز
- القهوة
- الأزهر
- صناعة القهوة
- قهوة على الفحم
- شارع المعز
«السادة للسادات والحلوة للستات»، قالها «يوسف»، صاحب مشروع عربة القهوة، المستقرة فى شارع المعز بالقاهرة، مصنّفاً القهوة لنوعين، فينسب السادة للرجال، ويخص النساء بالمحلاة.
يوسف محمد، 17 عاماً، يحكى عن مهنة صناعة القهوة، التى تمتد جذورها لجده: «بدأت الشغل على عربية القهوة من 6 سنين، كامتداد لمهنة جدى، اللى مارسها من 40 سنة فى سوق اللمون، أنا كنت محتاج أشتغل وجاتلى أفكار كتيرة، فاخترت أكمل مسيرة جدى وأبويا، وشربت منهم الصنعة».
يحكى «يوسف» عن إقبال الأجانب على قهوته: «كتير منهم بيترددوا عليّا، بترشيح من المرشد السياحى اللى معاهم، لأنه بيبقى عارف مين بيقدم أجود منتج، واللى بيجذبهم للقهوة عندى ريحتها وشكلها، بمجرد ما بيشوفوا الكنكة فى الرمالة بيبقوا هيتجننوا عليها، وأى زبون جربها بيجيلى مرة واتنين وتلاتة».
وعن مصدر «البن» الذى يعتمد عليه فى تجهيز كوب القهوة وسر الصنعة المتوارثة أباً عن جد، يقول «يوسف»: «مش بعتمد على براندات جاهزة، بنزل أجيبه من المطحنة نفسها، لأنى عايز حاجة مميزة تعجب الزبون وتخليه يتردد عليّا، حابب سمعتى واسمى يترددوا كتير، والناس تجيلى مخصوص عشان كباية القهوة بتاعتى، ومش هسيب العربية دى غير لما يكون عندى كافيه باسمى».
لا يتوقف طموح «يوسف» على كونه «قهوجى»، بل يتطلع أيضاً إلى تحقيق حلمه دراسياً، ويمارس مهنة أخرى، كما روى: «أنا فى تانية ثانوى، نفسى أطلع مهندس تبريد وتكييف، ابن عمى فاتح محل تكييفات نزلت اشتغلت معاه فترة، ولقيت نفسى شاطر فى المجال ده، فقلت هكمّل دراستى وأتخصص فيه».