«حياة كريمة» تنهي معاناة أهالي الغربية مع الورق الحكومي وكثافة المدارس

كتب: سمر صالح

«حياة كريمة» تنهي معاناة أهالي الغربية مع الورق الحكومي وكثافة المدارس

«حياة كريمة» تنهي معاناة أهالي الغربية مع الورق الحكومي وكثافة المدارس

بمجرد الوصول إلى قرية سنبو، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، تتجلى مشاهد الطفرة العمرانية في منظر العمال والمهندسين، بموقع بناء أول مجمع خدمات حكومي يخدم أهالي القرية التي أنجبت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، ويضم مكاتب للسجل المدني والبريد والشهر العقاري، تنتهي معه معاناة الأهالي الحائرين بين المركز والقرية، لاستخراج أوراقهم الرسمية.

إنهاء معاناة الأهالي بقرية سنبو

في السابق، كان الأهالي يقطعون مسافات طويلة إلى المركز لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة، ومعاملات البريد والشهر العقاري؛ إذ كانت قريتهم تخلو من المكاتب الخاصة بتلك المعاملات الحكومية، بحسب قول «عبدالله محمود» المقيم بالقرية لـ«الوطن» والتي أوشكت معاناته على الانتهاء بعد أن وضعت مبادرة حياة كريمة حجر الأساس لأول مجمع خدمات حكومي بالقرية تنتهي معه معاناة الأهالي.

«كنا نروح للمركز ونقف طوابير عشان نطلع شهادة ميلاد ولا نطلع أي ورقة حكومية دلوقتي الدنيا هتكون أسهل عليها ولا هنقف طوابير ولا نتكلف فلوس المواصلات»، تقول ولاء عبدالحميد، من أهالي القرية، في حديثها لـ«الوطن» بينما تنتظر بفارغ الصبر انتهاء المشروع لرفع المعاناة عنها في استخراج أي وثيقة حكومية.

أعمال تبطين ترعة سنبو

وعلى بعد دقائق من مجمع الخدمات الحكومي، أوشكت أعمال تبطين ترعة سنبو بالقرية البالغ عدد أهلها نحو 17 ألف نسمة على الانتهاء؛ إذ كانت في السابق مرتعا للحشرات ومصدرا للروائح الكريهة، حتى انطلقت مبادرة حياة كريمة لتنفيذ المشروع الذي يساعد في تقليل الفاقد من المياه.

وفي القرية ذاتها، ومع دقات السابعة والنصف صباح كل يوم، يرتفع صوت طالبات مدرسة سنبو الثانوية الصناعية بنات، بترديد النشيد الوطني وتحية العلم المصري وسط فناء واسع وجدران مزينة برسوم وشعارات إيجابية، تحفز على حب التعليم.

داخل فصول المدرسة الصناعية التي تضم عدة أقسام متخصصة تجلس الطالبات أمام معلمين مهرة يشرحون محتوى المنهج الدراسي بشقيه النظري والعملي، في فصول ومعامل جهزتها مبادرة حياة كريمة، بأحدث وسائل التعلم الحديثة لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل.


مواضيع متعلقة