مناورات للجيش الصينى بالقرب من تايوان ردا على زيارة وفد أمريكي

مناورات للجيش الصينى بالقرب من تايوان ردا على زيارة وفد أمريكي
يجري الجيش الصيني مناورات عسكرية بالقرب من تايوان، ردا على زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي إلى الجزيرة، بالتزامن تصاعد التوترات بين أمريكا والصين.
وأوضحت وزارة الدفاع الصينية، في بيان لها، أن المناورات في منطقة مضيق تايوان هي إجراء ضروري لحماية السيادة الوطنية، فيما لم يتطرق البيان إلى توقيت المناورات والقوات المشاركة فيها ومكانها.
مناورات للجيش الصينى بالقرب من تايوان
وأشارت الدفاع الصينية، إلى أن دورية الاستعداد للحرب المشتركة التي نفذتها قيادة المسرح الشرقي بالجيش الصيني كانت مدفوعة بالأقوال والأفعال غير الصحيحة للدول المعنية بشأن قضية تايوان وأفعال أولئك الذين يدافعون عن استقلال الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية، ولكن غير رسمية، مع تايوان، ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن الوفد الأمريكي الذي ورد أنه وصل إلى تايوان أمس الثلاثاء.
وأدان بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية الزيارة بشدة، قائلا «لا ينبغي لأحد أن يقلل من أهمية عزم جيش التحرير الشعبي على حماية السيادة الوطنية للشعب الصيني وسلامة أراضيه».
الدفاع الصينية تدين زيارة وفد من الكونجرس لتايوان
وتتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشأن العديد من القضايا بما في ذلك هونج كونج وبحر الصين الجنوبي وجائحة فيروس كورونا والتجارة.
وتعتبر الصين تايوان أرضا تابعة لها ينبغي ضمها بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وانقسم الجانبان خلال الحرب الأهلية عام 1949، وبعد فترة وجيزة من التقارب، تصاعدت التوترات بين البلدين خلال ولاية رئيسة تايوان «تساي إنغ ون»، ذات الميول الاستقلالية.
ووفقا لما نشرته وكالة «أسوشيتد برس» أول أمس، أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام الصين ببناء مجسمات بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات ومدمرة أمريكية في الصحراء الشمالية الغربية، ربما كتدريب على صدام بحري محتمل في المستقبل مع تصاعد التوترات بين الصين وأمريكا.
وقامت الصين بتحديث جيشها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وتثير قدرتها ونواياها قلق الولايات المتحدة بشكل متزايد مع تصاعد التوترات حول بحر الصين الجنوبي وتايوان والسيادة العسكرية في المحيطين الهندي والهادئ.