غرق طالب في مياه النيل بأطفيح.. واستمرار البحث عن جثمانه لـ9 ساعات

كتب: حسن سمير

غرق طالب في مياه النيل بأطفيح.. واستمرار البحث عن جثمانه لـ9 ساعات

غرق طالب في مياه النيل بأطفيح.. واستمرار البحث عن جثمانه لـ9 ساعات

لقى شاب يُدعى أحمد عمر، 20 عاما، مصرعه غرقا في مياه النيل، بعد أن كان عائدا لمنزله، بصحبة شقيقيه الأكبرين، بعد أن أنهوا عملهم في أحد المزارع الموجودة بنطاق مركز أطفيح، بالقرب من معدية كفر قنديل، جنوبي محافظة الجيزة، ليقرر الثلاثة النزول للاستحمام في مياه النيل، لكن التيار جرف «أحمد»، في حين لم يتمكن شقيقاه من إنقاذه.

9 ساعات من البحث المستمر

9 ساعات مرت، وما زالت فرق الإنقاذ النهري، تبحث عن جثمان أحمد، لانتشاله، وسط مشاركة شباب مركز أطفيح والمناطق المجاورة، أملا في العثور عليه، إلا أنهم لم يجدوا له أي أثر حتى الآن.

ابن عم الغريق: شاب مكافح وكان نفسه يطلع حاجة حلوة 

«شاب مكافح وكان نفسه يطلع حاجة حلوة، وبدأ في شغل جديد عشان يساعد نفسه في دراسته»، يقول أحمد عبد الله، ابن عم الغريق: «أحمد غرق في مياه نهر النيل من الساعة 12 الظهر، ووقتها كان راجع من الشغل، هو وأخوه وزمايله، ونزلوا عشان يستحموا، وماطلعش من المياه بالقرب من معدية كفر قنديل»، مؤكدا أن كان «شاب زي الورد في أولى جامعة، بيدرس في كلية دار علوم، كان بقاله يومين بايت في شغله في مزرعة قريبة من المنطقة».

ويضيف لـ«الوطن»: «نفسنا نلاقيه جثمانه، وبقالنا 9 ساعات بندور عليه ومش لاقيته، والناس كلها بتشارك في انتشال جثته، أصدقائه وعيلته كلها بس عايزين مشاركة أكبر من الإنقاذ النهري».

بلاغ بغرق الطالب

وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من شرطة النجدة، بورود بلاغ من الأهالي بغريق بمنطقة أطفيح، وبالانتقال والفحص تبين غرق شاب يدعي «أحمد عمر»، بجوار معدية كفر قنديل بأطفيح، وجارِ انتشال الجثمان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. 

وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي أطفيح عند موقع غرق الشاب، ما سبب ازدحاما شديدا وأبلغوا مركز شرطة أطفيح، وانتقلت على الفور قوة من مباحث أطفيح إلى موقع البلاغ، وتم إخطار غرفة عمليات النجدة بالجيزة واستدعاء قوات الإنقاذ النهري لسرعة البحث عن الجثة قبل أن يجرفها التيار.


مواضيع متعلقة