«محمد» يؤسس مبادرة السند التطوعي من القاهرة لأسوان.. الفكرة بدأت بطلب «علاج»

«محمد» يؤسس مبادرة السند التطوعي من القاهرة لأسوان.. الفكرة بدأت بطلب «علاج»
كرّس محمد التونسي، 35 عاما، حياته لمساعدة الناس من خلال فريق عمل يطلق عليه اسم «السند التطوعي» التابع للجمعيات الخيرية، لتقديم الخدمات في جميع أنحاء الجمهورية بصفة عامة والوجه القبلي خاصة، لاستمرار معاناته من مشكلة المياه، وذلك عن طريق دليل هاتف ومتطوع في كل محافظة، غير هادف للربح.
يحكي «محمد» صاحب فريق السند التطوعي عن أول خطواته في هذا المشروع، حيث بدأ الموضوع تدريجيا عندما طلب منه أحد الأشخاص علاج معين لوالدته، ونشر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ التفاعل من الناس، ومن هنا وُلدت الفكرة بالمساهمة في مساعدة الآخرين: «كونت فريق وسميته السند التطوعي، بنساعد المشردين والمسنين اللي ملهمش مأوى وبنسافر لحد الأقصر وأسوان».
فريق السند التطوعي تابع لجمعيات خيرية
يعيش «محمد» في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وهو شريك في إحدى مزارع الدواجن، وبدأ العمل على فكرة السند التطوعي منذ عام 2017، وتتخلص في مجموعة من الأشخاص المتطوعين كفريق تابع للجمعيات والمؤسسات الخيرية، تقوم بالتركيز الأكبر على الوجه القبلي لأن معاناته لا تزال مستمرة في البحث عن المياه حسب كلام «محمد» لـ«الوطن»: «الصعيد فيه نسبة كبيرة عمال أرزقية بيشيلوا رمل وزلط، عندهم حتة أرض بيبنوها بالطوب الأبيض من غير سقف أو مية، ومقايسة شركة المياه بتتعمل بـ4000 جنيه، فإحنا بنستعين بالجمعيات الخيرية وبيتعملها تخفيض للمبلغ لـ3000 جنيه أو 2800 جنيه، والفريق كله متطوع محدش بياخد مقابل».
التبرعات في شكل صدقات جارية
وتأتي ثاني خطوة وهي الإعلان عن التبرعات، وتكون في معظم الوقت عبارة عن صدقات جارية من أشخاص على أرواح ذويهم المتوفين، «حد عايز يعمل وصلة مية على روح أحد أقاربه، وبنروح للأشخاص المحتاجة»، على أن يتم استكشاف الحالات المستحقة عن طريق الحصول على بحث اجتماعي من الشئون الاجتماعية.