«عبدالعزيز» شاب يحول قرى المنوفية لمتحف مفتوح: بحلم اشارك في حياة كريم

كتب: إبراهيم الديهي

«عبدالعزيز» شاب يحول قرى المنوفية لمتحف مفتوح: بحلم اشارك في حياة كريم

«عبدالعزيز» شاب يحول قرى المنوفية لمتحف مفتوح: بحلم اشارك في حياة كريم

يخرج الشاب عبدالعزيز تعلب من منزله الساعة التاسعة صباحًا ماسكًا الفرش وبعض علب الألوان التي اشتراها على نفقته الخاصة، ويتجول بين قري محافظة المنوفية، مقررًا تغير الواقع وتحويل الشوارع إلى متاحف مفتوحة مستغلًا الجداريات في مداخل القرى والمدن ومحولات الكهرباء، للرسم عليها وإضفاء مظهر حضاري وجمالي من خلال الرسم عليها والذي يتحمل تكلفته.

تعلب: بحب الرسم من صغري وبحلم أغير الواقع

«بحب الرسم من صغري، وأنا في الإعدادي كنت شاطر جدًا في الرسم وباخد جوائز، ولما كبرت قررت أفيد المجتمع برسمي واطلع للشارع ألون وأرسم مصر الحقيقية بتاريخها وحضارتها وعلمائها وجيشها على الجدران ومحولات الكهرباء» بهذه الكلمات بدأ عبدالعزيز تعلب ابن محافظة المنوفية حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنه ينفق على الرسم من ماله الخاص، متمنيًا أن يتم تعميم التجربة في كل محافظات مصر.

شاب يغير الواقع بالرسم: حياة كريمه نموذج للتغير

وأضاف «تعلب» ابن قرية كمشيش، أن مصر الجديدة تحتاج عمل كل شخص من أجل أن تنهض ويظهر وجهها الجمالي، خاصة مع تنفيذ مبادرة حياة كريمة التي تهتم بتحويل قري مصر ومدنها وإظهارها بالمظهر الحضاري «نفسي أشارك فيها وأغير الواقع».

وأكد «تعلب» أن محافظ المنوفية التقى به وقرر دعمه ومحاولة تنفيذ مبادرات الرسم في مدينة شبين الكوم، مشيرًا إلى أن التجربة نجحت ويتم تنفيذها في مدينة ومركز تلا في الفترة الحالية.

وأوضح أنه يشعر بالسعادة الكبيرة عند الإشادة بالأعمال التي يقوم برسمها في شوارع محافظة المنوفية، قائلًا: «لما الرسم بيعجب الناس بكون فخور جدًا ومبسوط باللي بعمله، وكمان الأطفال بتيجي تتفرج وتشوف منظر جمالي مميز بيعبر عن الحضارة المصرية أو جيش مصر وبيبقوا مبسوطين ولازم نغرس فيهم الروح دي»، موضحًا أنه يخرج من منزله في الصباح ويعود في المساء بعد الانتهاء من الرسم.


مواضيع متعلقة