مسلم: التأثير الأكبر في قضية الوعي للمدرسة والمسجد والكنيسة وليس الإعلام

مسلم: التأثير الأكبر في قضية الوعي للمدرسة والمسجد والكنيسة وليس الإعلام
- وزيرة الثقافة
- إيناس عبد الدايم
- مجلس الشيوخ
- محمود مسلم
- قضية الوعي
- وزيرة الثقافة
- إيناس عبد الدايم
- مجلس الشيوخ
- محمود مسلم
- قضية الوعي
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، أهمية قضية الوعي ودور الثقافة بها، مشيرا إلى أن الإعلام وسيلة لنشر الحقيقة، وهو مهتم بالخبر واللحظة، وهو ليس القائد في عملية الوعي بل يساعد فقط، لافتا إلى أن الإعلام وعلى مر التاريخ، كان يحذر من قضية ما، لكن عندما يكون التحذير من المسجد أو الكنيسة، أو من مثقف، تأثيره أقوى على المتلقي.
وأضاف محمود مسلم، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، بحضور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أن الأكثر تأثيرا في قضية الوعي، الاتصال المباشر من الثقافة والمؤسسات الدينية والمدارس ووزارتي التعليم والشباب، وهي الأكثر تأثيرا في تغيير القناعات والسلوك لدى المواطن.
لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ تناقش قضية الوعي
وشدد «مسلم»، على أن قضية الوعي ودور المدارس، يعود بنا إلى المدرس، مشيرا إلى دوره حاليا وفي السابق، موضحا أنه في الماضي لم يكن مجرد مدرس فقط، بل كان بمثابة أب ثان للطلاب، مضيفا «نحن نفتقد التنسيق بين المؤسسات في قضية الوعي بالفعل، ومجلس الوزراء لم يعقد أي اجتماع لمناقشة قضية الوعى حتى الآن».
وأكدت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أهمية دور المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية في قضية بناء الوعي، والتأثير المباشر في تغيير الوعي، مع ضرورة التنسيق بين كل الجهات.
وناقش عدد من أعضاء اللجنة أهمية قضية الوعي والمسئولية الثقافية خلال الاجتماع، مؤكدين ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة والوزارات المعنية.
وأكد مسؤولو وزارة الثقافة خلال الاجتماع، أنه من المهم، وجود شراكة بين وزارات الثقافة والتعليم والشباب والأوقاف، لأن تغير الثقافة المجتمعية يحتاج إلى وقت.
وزارة الثقافة تعقد أول ندوة عن الميتافرس الخميس
وعن تساؤلات النواب حول استعداد وزارة الثقافة للتطور الإلكتروني والتكنولوجي، أعلنت وزيرة الوزيرة استعداد وزارة الثقافة التام للثقافة الرقمية، وأن الوزارة نجحت في التواصل والتواجد على كل مواقع التواصل الاجتماعي، واستهداف أول بوابة إلكترونية للمحتوى الثقافي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مؤكدة إطلاقها قريبا، وهي قضية مهمة تؤكد جاهزية وزارة الثقافة للتواجد الثقافي الرقمي.
وأعلنت «عبد الدايم»، عقد الوزارة أول ندوة الخميس المقبل، حول الميتافيرس، والتعامل معها، تواكبا مع التطورات الإلكترونية، مؤكدة أن التنسيق بين الوزارات، موجود بتكليفات رئاسية بالفعل، لكن هناك تضاربا في بعض الاختصاصات، تحتاج إلى تنسيق بين الوزارات.
وأعربت وزيرة الثقافة عن رضاها بالفنون الشعبية وفرقها، موضحة أنها تنافس في مسابقات دولية، وأن هناك فرقا في الأقاليم لم يكن بها بنات، وجرى معالجة ذلك، مشيرة إلى أن هناك مهرجانات شعبية عديدة للفنون الشعبية.